ظهرت الصبغة الهولندية بشكلٍ واضح في برشلونة في ظل تواجد المدرب الهولندي رونالد كومان، والذي يعتمد على فرينكي دي يونغ بشكلٍ أساسي منذ انضمامه في صيف عام 2019.
ويعتبر دي يونغ واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في هولندا والعالم، وظهر ذلك في الموسم الماضي الذي انتهى بفوزه بجائزة أفضل لاعب في صفوف برشلونة ومتفوقاً على ليونيل ميسي وأندريه تير شتيغن.
ولم يكتفِ كومان عند دي يونغ حيث طالب بالتوقيع مع مواطنيه ممفيس ديباي وجورجينيو فينالدوم، حيث نجح النادي بضم الأول بشكلٍ رسمي، بينما ذهب الثاني نحو باريس سان جيرمان.
ولا يوجد أخبار حالياً عن انضمام هولندي جديد، ليدخل برشلونة في الموسم القادم بلاعبين اثنين من هولندا.
وكان ديباي ودي يونغ قد لعبا أول مباراة معاً بقميص برشلونة لمدة 30 دقيقة خلال الفوز 3-1 على جيرونا، بعدما تزاملا في 28 مباراة مع المنتخب البرتقالي وحققا الفوز في 18 مباراة.
برشلونة يستذكر الماضي الجميل
وبحسب الموقع الرسمي للنادي الكتالوني فإن هنالك مفارقة غريبة حول تشكيلة برشلونة الحالية، حيث يمتلك الفريق لاعبين اثنين من هولندا في موسم واحد لأول مرة منذ 15 عاماً.
وكان موسم 2005-2006 آخر موسم يشهد فيه تواجد لاعبين من هولندا في تشكيلة برشلونة قبل الموسم الحالي عندما كان الهولندي فرانك ريكارد مدرباً للفريق.
ولعب برشلونة في ذلك الموسم بتواجد الظهير الأيسر جيوفاني فان برونكهورست ولاعب الوسط ماركو فان بوميل، وقادا الفريق وقتها لثاني ألقاب النادي في دوري أبطال أوروبا، وتواجدا في التشكيلة الأساسية في المباراة النهائية التي انتهت بالفوز 2-1 على أرسنال.
وما بين عام 2006 و2021 تواجد عدة لاعبين هولنديين إلا أنهم لم يتواجدوا في نفس القائمة مثل إبراهيم أفيلاي وجاسبر سيليسن.
وكان يوهان كرويف أول اللاعبين الهولنديين الذين تألقوا في برشلونة بعد انضمامه في عام 1973، ونقل الفلسفة التاريخية إلى ملعب كامب نو، قبل قدوم أساطير آخرين مثل يوهان نيسكينز ورونالد كومان وباتريك كلويفرت.