الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

ريال مدريد.. سيناريو «الموسم الصفري» يبدأ مبكراً

ريال مدريد.. سيناريو «الموسم الصفري» يبدأ مبكراً

غاريث بيل ومارسيلو. (الموقع الرسمي لريال مدريد)

كعادة كل صيف في ريال مدريد، تبدأ الصحف المقربة من النادي الأبيض العاصمي في تحويل بعض النجوم التي ظلت جليسة مقاعد البدلاء لموسم كامل إلى لاعبين هما مستقبل النادي الأبيض العاصمي.

وتارة، تمتدح صحيفة «ماركا» مارسيلو بسبب القدوم للعمل في يوم الإجازة، بينما تتحدث صحيفة «آس» عن انقاص إيسكو لوزنه، في وقت تسلك فيه إذاعة «كادينا كوبيه» عبر صحفي مقرب من ريال مدريد الضوء على الانفجار المرتقب للثنائي بيل وهازارد في الموسم الجديد، كما هناك من يطالب ببقاء فاييخو وأودريوزولا وفي المقابل تجد من ينتقد فكرة استمرار مارتين أوديغارد.



ما يحدث في ريال مدريد صيف كل عام هو أشبه بالكوميديا المؤلمة التي تدفع عاشق النادي الأبيض العاصمي للشعور بالاحباط، لكونه أكثر من يعلم حالياً بالحالة البدنية والفنية المنتهية للاعبين أمثال إيسكو ومارسيلو وبيل وهازارد وأودريوزولا وفاييخو.



وبعيداً عن ذلك،ربما، يسود إجماع على أن السداسي لا يمكنه حمل راية الفريق الأبيض العاصمي في الموسم المقبل، إيسكو حصل على أكثر من فرصة، وكذلك بيل وبالتأكيد أن تعطي الفرصة للاعبين أمثال ميندي أو ألابا أو ميغيل غوتيريز أفضل من الاعتماد على مارسيلو الذي فقد الكثير من سرعته وقوته وأصبح بمثابة كارثة دفاعية كلما شارك مع الفريق الأبيض العاصمي.



الآن في عصر كورونا أصبح فلورنتينو بيريز لا يفكر سوى في الحفاظ على المال لذلك فضل رحيل راموس وتوفير راتبه بدلاً من تمديد تعاقده كما وافق على رحيل رافائيل فاران بدلاً من زيادة راتبه.



والآن يرحب برحيل أي لاعب يصله مبلغ مالي جيد، بينما الصحف تطالب بفرصة جديدة لنجوم حصلت على الفرصة، ولم تنجح في استغلالها في العديد من المرات ليعيش عشاق الملكي في حالة من الاكتئاب أمام كوميديا سوداء اعتادوا عليها ونتج عنها موسم صفري في العام الماضي ويبدو أن الأمر في طريقه للتكرار من جديد في موسم 2021-2022.