الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

عداءة بيلاروسية تفجر أزمة في أولمبياد طوكيو

عداءة بيلاروسية تفجر أزمة في أولمبياد طوكيو

العداءة البيلاروسية «كريستسينا تسيمانوسكايا». (ديلي ميل)

فجرت العداءة البيلاروسية «كريستسينا تسيمانوسكايا»، أزمة في أولمبياد طوكيو 2020، بطلبها اللجوء السياسي في السفارة النمساوية بطوكيو، بسبب إجبارها على تعليق مشاركتها في الألعاب الأولمبية، بعد أن انتقدت اتحاد ألعاب القوى البيلاروسي على الشبكات الاجتماعية.

وقالت الفتاة البالغة من العمر (24 عاماً) في مقطع فيديو على موقع إنستغرام: «أطلب من اللجنة الأولمبية الدولية مساعدتي، لقد تعرضت لضغوط، وهم يحاولون إخراجي من البلاد دون موافقتي. أطلب من اللجنة الأولمبية الدولية التدخل».

وصرح متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة «فرانس برس» قائلاً إن «اللجنة الأولمبية الدولية اطلعت على المقالات في وسائل الإعلام، وتدرس الوضع وطلبت من اللجنة الأولمبية الوطنية البيلاروسية (توضيحات)».

واستجابت اللجنة الدولية الأولمبية سريعاً لاستغاثة العداءة الروسية، وقالت في بيان لها: «هناك محاولة لإجلاء رياضية بيلاروسية من طوكيو بالقوة». مشيرة إلى أنه تم طلب التدخل من الشرطة اليابانية لمنع هذه المغادرة.

وأكدت المؤسسة بعد ذلك أن الشابة وُضعت تحت حماية الشرطة، وأن ممثلاً عن وزارة الخارجية اليابانية سيذهب إلى المطار لمقابلتها. وتخطط الرياضية لتقديم طلب لجوء سياسي في السفارة النمساوية بطوكيو، بحسب المصدر نفسه، خوفاً من اعتقالها في حال عودتها لبلادها.

من جانبها، ردت اللجنة الأولمبية البيلاروسية برئاسة «فيكتور لوكاشينكو» نجل رئيس البلاد «ألكسندر لوكاشينكو»، في بيان، بأن اللاعبة تم تعليق مشاركتها في الأولمبياد «بقرار من الأطباء، بسبب حالتها العاطفية والنفسية». بيان وصف على الفور بأنه «كذبة» من قبل الرياضية أمام الصحافة في المطار.

وانتقدت تسيمانوسكايا الاتحاد البيلاروسي بسبب إجبارها في آخر لحظة على المشاركة في سباق التتابع 400 متر، بسبب سقوط رياضييين في اختبار المنشطات، في الوقت الذي كانت تستعد فيه لخوض سباقي 100 متر و 200 متر.

واحتجت «كريستسينا تسيمانوسكايا» في منشور على إنستغرام: «لماذا يتعين علي دفع ثمن أخطاء الآخرين؟ هذا قرار تعسفي. لم أكن لأتصرف بهذه القسوة مطلقاً، إذا تم إخباري مسبقاً، وشرح الموقف برمته، وسألت عما إذا كنت قادرة على الركض لمسافة 400 متر. لقد قرروا فعل كل شيء خلف ظهري».

وعلى مدى أشهر، واصل نظام لوكاشينكو بلا هوادة حملة قمع ضد المعارضين والصحفيين والنشطاء، على آمل إخماد حركة الاحتجاج الكبيرة ضد لوكاشينكو بسبب إعادة انتخابه لولاية خامسة.