الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

هازارد والفرصة الأخيرة للهروب من شبح بيل وكاكا

هازارد والفرصة الأخيرة للهروب من شبح بيل وكاكا

هازارد. (غيتي)

تأمل جماهير ريال مدريد في رؤية النسخة الأجمل من نجم فريقها البلجيكي إدين هازارد، الذي كان ضحية الإصابات في أول موسمين له في العاصمة الإسبانية.

وحقق هازارد حلمه بارتداء قميص ريال مدريد عام 2019، بعد انتقاله إلى ملعب سانتياغو برنابيو قادماً من تشيلسي بحوالي 115 مليون يورو، لكن لسوء حظه وحظ «المدريديستا» لم تساعده الظروف على الظهور بأفضل صورة.

ولاحقت الإصابات النجم البلجيكي، والذي لم يلعب إلا 43 مباراة، واكتفى بتسجيل 5 أهداف وصنع 8 أهداف فقط، بعدما سجل 21 هدفاً وصنع 17 هدفاً في 52 مباراة خلال موسم 2018-2019 والذي كان الأخير له في العاصمة الإنجليزية لندن.

هل يقلب هازارد الطاولة؟

ربما يكون الموسم الحالي مختلفاً بالنسبة للاعب البلجيكي ذي الـ30 عاماً، بعد نجاحه باستعادة جزء من مستواه خلال نهائيات كأس أمم أوروبا 2020 رفقة منتخب بلجيكا.

واعترفت صحيفة «ماركا» صباح اليوم الثلاثاء في عددها بتحسن هازارد خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، وكتبت «هازارد أفضل من أي وقتٍ مضى».

وفسرت الصحيفة ذلك بقولها إن اللاعب البلجيكي يقدم أداءً جيداً على الصعيد البدني مقارنة بما كان عليه الوضع في الموسمين الماضيين.

وتشكل عودة المعد البدني الإيطالي أنطونيو بينتوس رفقة كارلو أنشيلوتي عاملاً مهماً لعودة هازارد للواجهة من جديد، وتقليل عدد الإصابات التي لاحقته في الموسم الماضي.

الهروب من شبح بيل وكاكا

وسيكون الموسم الحالي الفرصة الأخيرة للاعب البلجيكي من أجل استعادة الثقة بنفسه، وتقديم المستوى الذي دُفع مبلغ كبير من أجله قبل عامين.

ولا يريد هازارد السير في الطريق التي سار عليها ريكاردو كاكا وغاريث بيل اللذان أصبحا منبوذين بعد الآمال الكبيرة التي عُلقت عليهما.

ووقع ريال مدريد مع كاكا عام 2009 بعد تألقه مع ميلان ودفع 67 مليون يورو من أجله، لكن البرازيلي لم يقدم المستوى المتوقع منه، وعاد من حيث أتى في عام 2013 بصفقة مجانية.

وربما تكون تجربة بيل أفضل نظراً لمروره في فترة التتويج بالألقاب، إلا أنه لم يصل إلى الاستمرارية التي أرادها ريال مدريد مع راتبه المرتفع ودفع 101 مليون يورو لضمه في عام 2013.