راجت في الساعات الماضية مطالب جماهيرية بإقالة المدرب الهولندي رونالد كومان من تدريب برشلونة، عقب الهزيمة أمام بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة على ملعب كامب نو ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
وتؤكد وسائل الإعلام الإسبانية في الوقت نفسه توتر العلاقة بين كومان والرئيس خوان لابورتا، وبحسب برنامج «إل تشيرينغيتو» فإن الثنائي اجتمع عقب الهزيمة من بايرن ميونيخ، وكان اللقاء متوتراً بينهما.
أسباب تدعم برشلونة لإقالة كومان
هنالك العديد من الأسباب التي تدفع خوان لابورتا لإقالة كومان من منصبه بعد مرور 4 مباريات فقط على انطلاق الموسم الثاني له، ومن بينها خلافهما الواضح.
وتطرق كومان منذ يومين للحديث عن لابورتا، بقوله «تحسنت علاقتي مع لابورتا، لكن شيئاً ما حدث الأسبوع الماضي وأعتقد أنه ليس صحيحاً».
وتعتبر خطة لعب برشلونة من أسباب الخلاف بين كومان ولابورتا، حيث يصر المدرب على اللعب بـ3-5-2، بينما يفضل الرئيس 4-3-3.
ولم يتمكن الفريق منذ قدوم كومان إلى برشلونة من الفوز على الكبار سوى مرة واحدة أمام يوفنتوس في دور المجموعات، لكنه فشل في الفوز على ريال مدريد مرتين وأتلتيكو مدريد مرتين وباريس سان جيرمان مرتين وهُزم مرة واحدة أمام يوفنتوس وبايرن ميونيخ.
واكتفى برشلونة رفقة كومان بالفوز في 62% من المباريات التي خاضها، وذلك بـ36 فوزاً من 58 مباراة، مقابل 10 تعادلات و12 هزيمة، مع تسجيل 129 هدفاً وتلقي 65 هدفاً.
أسباب تدعم كومان للبقاء في برشلونة
وهنالك أسباب كثيرة مضادة لإقالة كومان من منصبه وتدعم بقاءه مدرباً رغم الخسارة أمام بايرن ميونيخ، ومن بينها قوة المنافس والذي يحقق نتائج كبيرة أمام كل الفرق مهما كانت قوتها إضافة إلى مشاكل واجهها كومان في الفترة الماضية أبرزها رحيل ليونيل ميسي والأزمة الاقتصادية ومشاكل الإصابات.
وفي حال أقيل كومان فإن البدائل المتوفرة ليست بالجودة العالية والقادرة على تغيير الوضع، بجانب عدم وجود سيولة مالية لتعويض المدرب إذا اتخذت الإدارة هذا القرار.