أعادت مباراة باريس سان جيرمان الأخيرة ضد كلوب بروج (1ـ1)، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، إحياء الجدل بشأن حارس المرمى الأساسي للنادي الباريسي هذا الموسم، من بين كيلور نافاس وجيانلويجي دوناروما.
وبينما كان يعتقد أن مشاكل حراسة المرمى في باريس سان جيرمان قد تم حلها، مع وصول كيلور نافاس (34 عاماً) في عام 2019 قادماً من ريال مدريد مقابل 15 مليون يورو، إلا أن الحال تغير هذا الصيف. في الواقع، يواجه المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو صداعاً حقيقياً، والسبب قدوم جيانلويجي دوناروما، أفضل لاعب في بطولة يورو 2020، والتي فاز بها مع منتخب إيطاليا.
ولم يستطع باريس سان جيرمان تفويت فرصة التوقيع مع حارس المرمى الواعد هذا الصيف، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع ميلان، ما خلق مشكلة حقيقة لبوتشيتينو، الذي وجد نفسه مضطراً لاختيار حارس مرمى أساسي من بين كيلور نافاس وجيانلويجي دوناروما، وهو أمر ليس بالهين، بالنظر إلى أن حارسي المرمى هما من بين الأفضل في العالم بالوقت الحالي.
كيلور نافاس أم جيانلويجي دوناروما؟
هذا هو السؤال الذي يجب على بوتشيتينو الإجابة عنه. في الوقت الحالي، لا يوجد قرار واضح من المدرب الأرجنتيني.
بدأ حارس المرمى الكوستاريكي الموسم كحارس أول، لكن حارس المرمى الإيطالي كان هو الذي لعب آخر مباراة في الدوري الفرنسي ضد كليرمونت. ومن ناحية أخرى، الأربعاء الماضي، ضد كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، كان نافاس هو من بدأ. فهل هو إذن رقم 1 أمام دوناروما؟ وفقاً بوتشيتينو، ليس هذا هو الحال، حيث رد على سؤال بشأن الأمر عقب مباراة كلوب بروج، قائلاً: «في كرة القدم، كل شيء ممكن. لقد اتخذت هذا القرار لهذه المباراة، وسنرى مباراة تلو الأخرى حسب طبيعة كل لقاء».