قدم ريال مدريد بداية جيدة مع مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وشهدت المباراة الأخيرة فوزه على إنتر ميلان في جوزيبي مياتزا بهدفٍ دون مقابل ليلة الأربعاء الماضي على الصعيد الأوروبي.
وفي لاليغا تغلب ريال مدريد في الجولات الأربع الأولى على ديبورتيفو ألافيس (4-1)، ومن ثم تعادل مع ليفانتي (3-3)، قبل العودة لسكة الانتصارات أمام ريال بيتيس (1-0)، وسيلتا فيغو (5-2).
ويستعد ريال مدريد يوم الأحد لاختبار مهم وصعب عندما يسافر إلى ملعب «ميستايا» لمواجهة فالنسيا الذي حقق نفس النتائج في البطولة.
وبدأ فالنسيا الموسم بـ3 انتصارات على خيتافي وديبورتيفو ألافيس وأوساسونا، وتعادل مع غرناطة، وفي المباريات الأربع سجل 9 أهداف وتلقت شباكه هدفين فقط.
«ميستايا» يثير مخاف ريال مدريد
ولم يكن ملعب ميستايا في السنوات القليلة الماضية محطة سهلة بالنسبة لريال مدريد، وبالعادة يخرج الفريق منه وهو يعاني.
وبحسب موقع «ترانسفير ماركيت» فإن ريال مدريد واجه فالنسيا في ميستايا في 95 مناسبة سابقة، وتلقى 41 هزيمة، مقابل 29 فوزاً، وانتهت 25 مباراة بالتعادل، وسجل لاعبوه 135 هدفاً، وتلقت شباكهم 150 هدفاً.
وفي آخر 10 مباريات لعبها ريال مدريد أمام فالنسيا في ميستايا تلقى 4 هزائم، وحقق الفوز 3 مرات، مقابل 3 تعادلات.
بوردالاس لم يهزم ريال مدريد
ويخوض ريال مدريد مباراة جديدة أمام خوسيه بوردالاس مدرب فالنسيا، الذي عمل مع العديد من أندية الدوري الإسباني في السنوات الماضية من بينها خيتافي.
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية فإن الريال وبوردالاس تواجها 8 مرات منذ موسم 2017-2018، وكل المباريات كانت في فترته مع خيتافي.
ولسوء حظ فالنسيا فإن بوردالاس لم يحقق أي فوز، واكتفى بـ6 هزائم، وتعادلين، خلال مواجهاته مع ريال مدريد.
وفي نفس الوقت لم يتلقَ ريال مدريد أي هدف من تشكيلة بوردالاس منذ 1295 يوماً وتحديداً في شهر مارس 2018، وفي هذه الفترة تواجها 5 مرات، وفاز الريال 3 مرات.