الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

الرؤية والأبطال.. عوامل ترجّح كفة تشيلسي للفوز أمام يوفنتوس

عادت من جديد عجلة مسابقة دوري الأبطال الأوروبي للدوران من خلال مواجهات نارية، أبرزها مباراة ليلة الأربعاء بين تشيلسي ويوفنتوس.

فريق المدرب ماسيمو أليغري سيستفيد من عاملي الأرض والجماهير، حيث ستلعب المباراة في تورينو، لكن رغم ذلك الفريق الأزرق اللندني يبدو أنه المفضل لتحقيق الفوز.

وكان يوفنتوس فاز بثلاثية نظيفة في السويد أمام مالمو في الجولة الأولى من دور المجموعات، كما حقق تشيلسي الفوز بهدف نظيف من توقيع روميلو لوكاكو أمام سان زينيت بطرسبرغ الروسي في إطار المجموعة الثامنة.

نستعرض إليكم الأسباب التي تجعل تشيلسي هو المفضل لتحقيق الفوز في تورينو أمام يوفنتوس:

تأثير رحيل رونالدو على يوفنتوس

يواجه يوفنتوس أزمة من العيار الثقيل تتمثل في رحيل نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو، والذي سبق وأن انضم للنادي في صيف 2018.

لسوء الحظ المدرب ماسيمو أليغري فشل في حل مشاكل يوفنتوس في الدوري، حصد العملاق الإيطالي نقطتين فقط من مبارياته الأربع الافتتاحية، مسجلاً بذلك أسوأ بداية له على الإطلاق في القرن الحالي.

يوفنتوس يحتل المركز العاشر برصيد 8 نقاط فقط من خلال الفوز في مباراتين أمام سبيزيا وسامبدوريا، بينما خسر الفريق في مباراتين أمام إمبولي ونابولي وتعادل في مباراتي ميلان وأودينيزي.

غياب الانسجام في غرفة ملابس يوفنتوس

عاد ماسيمو أليغري لتدريب يوفنتوس من جديد مع بداية الموسم الحالي مع تقارير صحفية تشير إلى تسبب ذلك في رحيل النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو عن صفوف السيدة العجوز.

ويعول أليغري على الدفاع القوي والحذر في الخط الهجومي، وهو أمر تسبب في غضب نجوم الخط الهجومي في صفوف الفريق.

فشل أليغري في قيادة يوفنتوس لتحقيق نتائج إيجابية في بداية الموسم الحالي ليتواجد الفريق في المركز العاشر برصيد 8 نقاط فقط، ما أدى إلى أجواء متوترة في غرفة الملابس.

عقب التعادل 1-1 أمام ميلان، فإن يوفنتوس عانى من أسوأ بداية في الدوري آخر 60 عاماً، ما تسبب في غضب المدرب من لاعبيه، لم يعتقد أنهم فعلوا ما يكفي لجعل الفريق يحقق الفوز.

تشيلسي يبحث عن مصالحة جماهيره

ظهر تشيلسي بشكل رائع منذ تولي توماس توخيل مهمة تدريب الفريق في الموسم الماضي، وتمكن من تحقيق لقب دوري الأبطال الأوروبي.

الفريق الأزرق اللندني يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق نقطة فقط عن المتصدر ليفربول عقب مرور 6 جولات من بداية المسابقة.

وتسبب تعثر تشيلسي أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية من البريمييرليغ في رغبة كبيرة لدى اللاعبين في مصالحة الجماهير من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق كبير بحجم يوفنتوس في تورينو.

تفوق مقاعد البدلاء في تشيلسي

يفتقد المدرب توماس توخيل للعديد من العناصر الهامة على رأسها نغولو كانتي المصاب بفيروس كورونا والثلاثي ماسون ماونت ورييس جيمس وكريستيان بوليسيتش، لكن الفريق الأزرق اللندني ما زال يمتلك مجموعة هائلة من اللاعبين وكذلك دكة بدلاء قوية.

ويمكن للمدرب توخيل التفكير في خيارات بقيمة حكيم زياش وكاي هافيرتز وروميلو لوكاكو وتيمو فيرنير في خط الهجوم.

ضربة ثنائية في يوفنتوس

يوفنتوس هو الآخر يعاني من فقدان الثنائي الهجومي المتميز باولو ديبالا وألفارو موراتا، لكن أليغري لا يمتلك رفاهية دكة البدلاء القوية مثلما لدى توخيل.

وينوي أليغري التفكير في خيار الاعتماد على فيدريكو كييزا ومويس كين في خط الهجوم، لكن دون شك فإن فقدان ديبالا وموراتا مؤثر من الجانب التهديفي مثلما رحيل كريستيانو رونالدو ضربة موجعة على المستوى التهديفي للبيانكونيري.

ديبالا الذي يعاني من إصابة على مستوى الفخذ ساهم في 4 أهداف في 5 مباريات بالدوري الإيطالي هذا الموسم من خلال تسجيل هدفين وصناعة هدفين، بينما موراتا ساهم في 3 أهداف في 6 مباريات من خلال تسجيل هدفين وصناعة هدف وحيد.