الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

6 مرشحين لخلافة بروس في نيوكاسل

6 مرشحين لخلافة بروس في نيوكاسل

المدرب البرتغالي باولو فونسيكا (غيتي)

بعد أقل من أسبوع على استحواذ صندوق الاستثمارات العام السعودي على نادي نيوكاسل الإنجليزي، اتخذت إدارة النادي أول القرارات الكبيرة بإقالة المدرب ستيف بروس بسبب سوء النتائج.

ويحتل نيوكاسل المركز الـ19 ما قبل الأخير في الدوري، برصيد 3 نقاط بعد مرور 8 جولات، لم يتذوق خلالها طعم الفوز (3 تعادلات، و5 هزائم).

ويعتبر المدرب البرتغالي باولو فونسيكا المرشح الأبرز لتولي تدريب نيوكاسل خلال الفترة القادمة، بعدما كان قريباً من تدريب توتنهام في الصيف الماضي.

وأشرف صاحب (48 عاماً) خلال مسيرته على تدريب عدة أندية في أوروبا، بما في ذلك بورتو، شاختار دونيتسك، وروما، وحقق مع شاختار أكبر نجاح في مسيرته، حيث قاد الفريق الأوكراني إلى 3 ألقاب متتالية.

إيدي هويي

خيار آخر متاح رغم أنه ليس لديه ما يثير إعجاب جماهير نيوكاسل، لكن مدرب بورنموث السابق يمكن أن يكون بالضبط ما يحتاجه النادي في وضعهم الحالي.

إيدي هويي لديه خبرة سابقة في التعامل مع معارك الهبوط، كما أنه ينتهج أسلوب لعب ممتعاً يرضي الجماهير، الذين أصيبوا بخيبة أمل من الأسلوب المعتمد في عهد بروس.

ويمكن أن يضع هويي أيضاً أسس مشروع نيوكاسل الجديد، نظراً لأن طريقهم إلى القمة من غير المحتمل أن يكون سريعاً أو مباشراً.

لوسيان فافر

كانت بوروسيا دورتموند آخر فريق دربه لوسيان فافر، أسلوبه الممتع يناسب نيوكاسل، ونجاحه في سويسرا يضيف وزناً، مع حرص مالكي نيوكاسل الجدد على القتال من أجل الألقاب.

ورفض المدرب السويسري فرصة التدريب في الدوري الإنجليزي في الصيف الماضي، بعد تلقيه عرضاً من كريستال بالاس، لكن مشروع نيوكاسل الجديد ربما يكون مغرياً أكثر.

ستيفن جيرارد

يمكن أن يكون ستيفن جيرارد خياراً مغرياً لملاك نيوكاسل الجدد، بالنظر لسيرته الذاتية المميزة كمدرب صاعد.

وقاد جيرارد رينجرز للعودة إلى قمة كرة القدم الاسكتلندية الموسم الماضي، وقادهم إلى دور الـ16 بالدوري الأوروبي.

وليس سراً أن جيرارد يتوق للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تتطلع أنظاره إلى تعويض يورغن كلوب في ليفربول، بمجرده رحيله.

فرانك لامبارد

عاطل عن العمل منذ إقالته من تشيلسي، يتوق لامبارد للعودة لعالم التدريب، بعد تعلم بعض الدروس القاسية في مهمته السابقة في «ستامفورد بريدج».

ويمكن اعتبار لامبارد مؤسس نجاحات تشيلسي في الفترة الأخيرة، بعد إنفاقه 200 مليون جنيه استرليني لتعزيز صفوف الفريق، وأظهر أنه يجيد التعامل مع الميزانيات الكبيرة، والتعاقدات ذات الأسماء الكبيرة.

روبرتو مارتينيز

ارتبط مارتينيز مدرب إيفرتون، وويغان السابق، بمجموعة من الوظائف خلال العام الماضي، كما ارتبط هذا العام بخلافة رونالد كومان في برشلونة.

بعد أن قاد بلجيكا بالفعل إلى في كأس العالم، وبطولة أوروبا، دون نجاح، ربما يكون صاحب الـ48 عاماً منفتحاً على العودة لتدريب الأندية.

وبدعم إدارة نيوكاسل، والموارد المالية المتوفرة، التي لم يحصل عليها مارتينيز في أي منصب سابق، ربما تكون أمامه فرصة كبيرة لإثبات مكانته كواحد من أفضل المدربين.