اعتاد عشاق مانشستر يونايتد في حقبة المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير على الخيبات والصدمات آخرها السقوط المذل مساء الأحد على ملعب أولد ترافورد أمام ليفربول بخماسية نظيفة ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل ليفربول 5 أهداف في 90 دقيقة من بينها 4 أهداف في الشوط الأول بأقل مجهود مستغلاً ضعف دفاعات مانشستر يونايتد ولم يحافظ الفريق على شباكه طوال 10 مباريات في البريمييرليغ سوى في لقاء واحد فقط أمام وولفرهامبتون.
أكبر أزمات الشياطين الحمر تحت قيادة سولشاير ضعف خط الدفاع ما تسبب في اهتزاز مرمى الفريق 15 مرة في 9 مباريات فقط أكثر بـ12 هدفاً مما استقبل دفاع تشيلسي المتصدر.
يواجه يونايتد أزمة في تمركز ثنائي الخط الدفاعي بل ويعاني من سهولة الاختراق لدفاعاته وهو ما ظهر من خلال تمريرة صلاح لنابي كايتا في الدقيقة الخامسة من الكلاسيكو، ما تسبب في اهتزاز شباك دي خيا سريعاً على ملعب أولد ترافورد.
اهتزت شباك يونايتد 9 مرات في آخر مباراتين بواقع 4 أهداف أمام ليستر سيتي و5 أمام ليفربول.
يواجه كريستيانو رونالدو مشكلة كبيرة في يونايتد وهي انعزاله عن خط الوسط وعدم وصول الكرات إليه، ما يحرمه من تسجيل الأهداف، فالثنائي ماكتوميناي وفريد لا يمكن لأي منهما خلق فرص للتهديف أو صناعة الفارق أمام وسط بحجم جوردان هيندرسون ونابي كيتا وكورتيس جونز.
لا يفضل سولشاير الاعتماد على لاعبه الشاب الجديد جادون سانشو رغم كونه يمتلك حلاً رائعاً في صناعة الأهداف بل وتواجد الثنائي بول بوجبا وفان دي بيك على مقاعد البدلاء ليحرم الفريق من ثلاثي الوسط القادر على مد المهاجمين بفرص للتهديف.
كلف سانشو مانشستر يونايتد قرابة 85 مليون يورو في الصيف الماضي وكان واحداً من أبرز صناع اللعب في الدوري الألماني لكن المدرب النرويجي حوله لجليس مقاعد البدلاء بدلاً من الاستفادة من قدراته.
تحول ملعب أولد ترافورد أو مسرح الأحلام كما يحلو لجماهير يونايتد الإطلاق عليه إلى مكان للكوابيس لعشاق الفريق.
خسر مانشستر يونايتد بخماسية أمام ليفربول كما تعرض للهزيمة بهدف نظيف على نفس الملعب أمام أستون فيلا وتعادل بهدف لهدف أمام إيفرتون ليخسر 8 نقاط من أصل 9 في آخر 3 مواجهات للفريق على ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز.