ليو ميسي، البالغ من العمر 34 عاماً انتقل إلى فريق ملعب حديقة الأمراء في صيف 2021 في صفقة انتقال حر عقب نهاية تعاقده مع النادي الكتالوني.
وكان ميسي أكد معاناته من مشاكل بدنية بسبب السن في الموسم الماضي عندما كان لاعباً في برشلونة، مؤكداً في تصريح صحفي أن الجسد لا يرحم، لكن بعد تصريحه الشهير ظهر ميسي بشكل رائع وبات من المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2021 الحالي.
الجسد لا يرحم
لا أحد يمكنه التشكيك في قدرات ليونيل ميسي الفنية لكن ما يقلق منه عشاق باريس سان جيرمان هو تأثر ميسي بالمشاكل البدنية وعامل السن.
وتشير الأرقام إلى أن ميسي لم يسجل أو يصنع أي هدف في الدوري الفرنسي في الموسم الحالي عقب مرور 12 جولة من عمر المسابقة ورغم كونه سدد 15 تصويبة أكثر من أي لاعب آخر في الدوري من بينها 4 فقط على مرمى المنافس.
اللاعب الأرجنتيني لم يحصل على راحة في الصيف الماضي حيث حقق مع منتخب بلاده لقب كوبا أمريكا، وهو أمر تسبب في زيادة مشاكله البدنية، ليشارك فقط في 4 مباريات كأساسي ولقاء كبديل في الدوري الفرنسي في الوقت الحالي بواقع 326 دقيقة لعب.
ولم يتمكن ميسي من تحقيق جائزة رجل المباراة في الدوري الفرنسي في الموسم الحالي، وبات مبابي هو هداف الفريق الفرنسي برصيد 5 أهداف ثم إيكاردي وحكيمي وجاي وهيريرا برصيد 3 أهداف.
ليو لم يتمكن من التسجيل في فوز فريقه مساء الجمعة بهدفين لهدف أمام ليل، بل تم استبداله لأسباب بدنية بين شوطَي اللقاء ومشاركة مواطنه ماورو إيكاردي.
أخيراً.. هل تستمر مشاكل ميسي البدنية والتي تؤثر بالسلب على انطلاقة اللاعب في الدوري الفرنسي هذا الموسم.. أم ينجح اللاعب الأرجنتيني في قهر الإصابات في الفترة المقبلة؟