الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

سولشاير يشبّه كريستيانو رونالدو بمايكل جوردان

سولشاير يشبّه كريستيانو رونالدو بمايكل جوردان

كريستيانو رونالدو. (أ ف ب)

أنقذ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه مانسشتر يونايتد الإنجليزي من الخسارة أمام أتالانتا، الثلاثاء، في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بتسجيل هدفين أحدهما في الوقت بدل الضائع.

وشبّه المدرب أولي جونار سولشاير، الذي ما زال يقود الفريق بفضل أهداف البرتغالي، كريستيانو، بأسطورة أخرى في الرياضة عقب المباراة (2-2)، وقال المدرب النرويجي: «إنه مثل مايكل جوردان»، لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير، مشيراً إلى إنقاذ فريقه من الهزيمة في الوقت بدل الضائع في برغامو.

وقال سولشاير: «ليس من الجيد تلقي هدفين، لكن يأتي بعد ذلك كريستيانو ويخلق لحظات مثل تلك. بعض الفرق لديها لاعبون بارزون ولذا فإنه مانشستر يونايتيد ولذا فإنهم الأبطال على غرار شيكاغو بولز».

وبهدفيه في الفريق الإيطالي، الأول بعد لمسة من برونو فرنانديز والثاني في اللحظات الأخيرة، يوسع كريستيانو الفارق مع النجم الأرجنتيني ليونيل مسيي في السباق على لقب أفضل هداف تاريخي في التشامبيونز.

وسجل النجم الأرجنتيني 3 أهداف في هذه النسخة مقابل 5 لكريستيانو. وفي الإجمالي، يتصدر البرتغالي القائمة بـ140 هدفاً مقابل 123 لميسي الذي لم يتمكن من تسجيل أي أهداف في هذا الدور لإصابته.

وأصبح كريستيانو، الذي حصد جائزة الحذاء الذهبي في البطولة 7 مرات ويملك الرقم القياسي في عدد الأهداف في نسخة واحدة (17 هدفاً) في سن 36 عاماً، الأربعاء، لاعب مانشستر يونايتد الأكبر سناً في تسجيل هدفين أو 3 في مباراة أوروبية وأول لاعب بعد رود فان نيستلروي في عام 2003 يسجل في 4 مباريات متتالية من التشامبيونز بقميص «الشياطين الحمر».

وقال كريستيانو الذي جاء أيضاً من عطلة نهاية أسبوع رائعة «لم نستسلم حتى النهاية. ساهمت في حصد فريقي نقطة ولذا فإنني سعيد».

وأنقذ النجم البرتغالي مدربه بأداء رائع أمام توتنهام في الجولة الماضية بالدوري الإنجليزي، حيث سجل هدفاً في فوز فريقه (3-0) وساهم في الأداء الجيد ليكسر مرحلة العقم التهديفي في الدوري الممتاز خلال 4 مباريات، في أكبر معدل منذ انتقاله من ريال مدريد في عام 2018.

وقال سولشاير: «كريستيانو يتحسن تدريجياً، لم يتمكن من الإعداد للموسم بشكل طبيعي، لكن الآن في وضع أفضل».

ويتمثل هدفه المقبل في مواجهة خصم مثل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي السبت المقبل بهدف تفادي هزيمة أخرى مثل تلك التي وقعت منذ 10 أيام أمام ليفربول عندما خسر بخمسة أهداف نظيفة على ملعب اولد ترافورد.

ويعد اللقاء هاماً لكي يثبت يونايتد أنه يمكنه المنافسة مع الأفضل وليظهر كريستيانو نفسه أمام ألد خصومه في أعوامه الأولى على ملعب سانتياغو برنابيو وهو غوارديولا حيث سيتعين عليه تقمص دور مايكل جوردان.