أفادت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية الثلاثاء، بأن الطاقم الطبي لبرشلونة هو أولى ضحايا المدرب الجديد للفريق تشافي هيرنانديز.
وقُدم تشافي كمدرب جديد للفريق أمس الاثنين، حيث وقع على عقد حتى عام 2024، خلفاً للمدرب الهولندي رونالد كومان الذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج.
وحسب المصدر نفسه فإن ألبرت روكا، المعد البدني في الفريق الفني لرونالد كومان، وخوانجو براو، المسؤول عن قسم العلاج الطبيعي بالفريق الأول، يعلمان بالفعل أنهما لن يكونا ضمن طاقم تشافي وأبلغا أمس الاثنين أنهما لن يكونا جزءاً من طاقم برشلونة الفني الجديد.
لن يقال خوانجو براو، الذي يوجد في الفريق الأول منذ 17 عاماً، وسينقل لشغل منصب آخر بعيداً عن الفريق الأول، أما روكا، بصرف النظر عن حقيقة أن تشافي لديه مدربه البدني الموثوق به، فالنادي يريد الاستغناء عن خدماته، بسبب انعدام الثقة به، بعدما انخفض المستوى البدني للفريق بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، إضافة إلى الأخطاء في تشخيص إصابات عدة لاعبين مثل كوتينيو، أنسو فاتي، وديمبلي.
واعتباراً من اليوم الثلاثاء، لن يكون روكا، ولا براو، في الحياة اليومية لفريق برشلونة الأول. الأداء السيئ للفريق، ووباء الإصابات، جعل تغيير الطاقم الطبي أول قرارات تشافي في النادي.
يهتم تشافي وبرشلونة بعودة الطبيب ريكارد برونا، المدير الطبي السابق للفريق الأول. لكونه طبيباً يتمتع بأقصى ثقة من مدرب برشلونة الجديد، نظراً لخبرته الكبيرة في تشخيص الإصابات، والوقاية منها ويبقى العائق أمام عودته هو أن لديه الآن عقداً سارياً مع نادي الشارقة الإماراتي، ويحتوى على شرط جزائي، إضافة إلى ذلك نقل عائلته مؤخراً إلى الدولة، لذلك يعتبر خروجه صعباً في الوقت الحالي لكن تشافي يعتمد عليه ويصر على توقيعه.