يعتقد تشافي، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أن إجبار فريقه على خوض مباراته أمام ريال مايوركا غداً الأحد هو شيء «جنوني» بسبب غياب 17 لاعباً من الفريق.
وتعرضت مجموعة كبيرة من اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا خلال فترة العطلة الشتوية، حيث ثبتت إصابة 10 لاعبين بالفيروس.
وشفي صامويل أومتيتي، أحد المصابين، ما يعني أنه سيكون متاحاً للعب في مباراة الغد، رغم أنه غير جاهز من الناحية البدنية لأنه لم يكن قادراً على خوض التدريبات في الأسبوع الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، يفتقد تشافي لخمسة لاعبين بسبب الإصابة، وسيرخيو بوسكيتس للإصابة، ويوسف دمير، الذي يتفاوض على رحيله، وفيران توريس، المصاب، والذي لا يمكن قيده حتى مطلع يوم الاثنين المقبل.
وبينما أصبحت التأجيلات أمراً شائعاً في المسابقات الأخرى، مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن قواعد رابطة الدوري الإسباني تجعل مثل هذه المواقف أكثر ندرة.
وما زال يتعين على الفرق اللعب طالما أن هناك 13 لاعباً متاحين من الفريق الأول والثاني. ويجب على الأندية أن تستمر في الالتزام بالقاعدة التي تنص على ضرورة وجود 7 لاعبين مسجلين في الفريق في الملعب في نفس التوقيت.
ولكن الحد الأدنى يمكن أن يقلص ليصل إلى 5 لاعبين، إذا كانت الفرق تملك أقل من 7 لاعبين محترفين متاحين للاختيار منهم في الأساس، طالما أن برشلونة يمكنه تقديم 5 لاعبين من الفريق الأول في التشكيل الأساسي فإن مبارياته لن تؤجل، وهو ما يحبط تشافي.
وقال تشافي للصحفيين في المؤتمر الصحفي للحديث عن المباراة السبت: «لا يوجد أي منطق في لعب مباراة الغد».
وأضاف: «نحن في موقف صعب. لدينا ما بين 17 إلى 18 ضحية، الأمر متوقف على أومتيتي، الذي شفي من إصابته بفيروس كورونا، ولكنه لم يتدرب منذ أسبوع».
وأردف: «لا يوجد لدينا أي خيار سوى التنافس بما نملك. مايوركا أيضاً طلب تأجيل اللقاء».
وأكد: «يجب أن نلجأ للمنطق السليم. هذه ليست شكوى، هذه حقيقة. تم تعليق رياضة كرة السلة».
وأكمل: «سنلعب إذا أجبرتنا رابطة الدوري. تدربنا جيداً، ولكنه موقف فوضوي. مهما كان الأمر، سنخرج للتنافس وسنحاول الفوز».
ويدخل برشلونة أول مباراة له في عام 2022 وهو يحتل المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني، بفارق 18 نقطة خلف ريال مدريد المتصدر.