أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم الخميس عن تفشي فيروس كورونا في صفوفه، بتسجيل 21 حالة إصابة إيجابية، 14 منها بين الطاقم الفني للفريق، إضافة إلى 7 لاعبين من الفريق الأول لم يتم الكشف عن أسمائهم.
وكان الاسمان اللذان كشف عنهما النادي من بين المصابين هما مدرب الفريق الإسباني بيب غوارديولا، ومساعده الأول خوانما ليلو. ومن المنتظر أن يتولى القيادة الفنية لمانشستر سيتي نيابة عن غوارديولا مساعده «ردولفو بوريل» خلال مباراة الفريق أمام سيندون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي غداً الجمعة، حيث لا يتوقع تأجيل المباراة في ظل توفر الفريق حتى الآن على عدد كافٍ من اللاعبين لخوضها.
ويحتل مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 53 نقطة، بفارق 10 نقاط عن أقرب مطارديه تشيلسي، و11 نقطة عن ليفربول الثالث.
بعد إعلان تفشي فيروس كورونا في صفوف مانشستر سيتي، عادت الصحف للتركيز على تصريح سابق لمدرب ليفربول يورغن كلوب عن مانشستر سيتي، وصفته بأنه كان لعنة على فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وعانى ليفربول الإصابات في الأسابيع الأخيرة، وخسروا 7 نقاط في آخر 3 مباريات بالدوري الإنجليزي، فضلاً عن تأجيل مباراتهم مع ليدز يونايتد. هذا، إلى جانب انتصار مان سيتي في آخر 3 مباريات لهم، ما أدى إلى تراجع ليفربول بفارق 11 نقطة عن مان سيتي مع مباراة مؤجلة. ويواجهون وضعاً معقداً للغاية في شهر يناير بسبب افتقادهم لمحمد صلاح، وساديو ماني، اللذين غادرا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2021.
وكان يورغن كلوب في المؤتمر الصحفي لمواجهة تشيلسي الأخيرة بالدوري الإنجليزي، التي انتهت بهدفين لمثلهما، وغاب عنها المدرب الألماني بسبب اختباره إيجابياً لفيروس كورونا لاحقاً، قد ادعى أن اتساع فارق النقاط بين ليفربول ومان سيتي، والتغيير السريع في جدول ترتيب البريمييرليغ في سباق اللقب، يعود بالأساس إلى استمرارية مان سيتي، وسجل إصاباتهم الضئيل ما منحهم الأفضلية.
وقال كلوب في تصريحاته: «يصعب منافسة مانشستر سيتي في هذا الموقف. إنهم فريق لا يصدق. يبدو أنهم لا يصابون بفيروس كورونا، أو الإصابات العادية. إنهم في لحظة جيدة، مذهلون».
ويبدو أن تصريح يورغن كلوب كان لعنة على فريق مانشستر سيتي، الذي كان أحد أكثر الفرق التزاماً ببروتوكول فيروس كورونا خلال فترة أعياد الميلاد، ما جعلهم دون إصابات، ومكنهم من لعب جميع مباريات البوكسينغ داي بوجود كل لاعبيهم، وتوسيع الفارق أكثر في صدارة الترتيب، مستغلين معاناة مطارديهم الرئيسيين تشيلسي، وليفربول.