وقال سيرجي بالكين الرئيس التنفيذي لنادي شاختار دونيتسك، الفائز بأربعة من آخر خمسة ألقاب للدوري الأوكراني، لرويترز، إنه يجب استبعاد روسيا من الاتحادات الرياضية بنفس الطريقة التي تم التعامل بها مع جنوب أفريقيا في حقبة الفصل العنصري.
وتم تعليق مشاركة الأندية والفرق الروسية حالياً في المسابقات الدولية، لكن الاتحاد الروسي لكرة القدم لا يزال عضواً كاملاً في الفيفا واليويفا.
ويعقد الفيفا مؤتمره السنوي في الدوحة يوم الخميس. ومن غير المتوقع أن يكون الاتحاد الأوكراني قادراً على حضور الاجتماع، لكن من المرجّح أن يكون الاتحاد الروسي موجوداً.
وقال بالكين لرويترز في رسالة نصية «أود أن أحث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا على اتخاذ خطوة أخرى وإلغاء أو تعليق عضوية روسيا».
وأضاف «في سبعينيات القرن الماضي، طُردت جنوب أفريقيا من الفيفا بسبب سياسة الفصل العنصري، ويجب طرد روسيا بسبب سياسة الإبادة الجماعية للأوكرانيين والحرب الدموية التي تشنها على بلادنا».
وأضاف «لطالما استخدم الروس الرياضة كدعاية لأيديولوجيتهم. إذا كانت هذه الأيديولوجية تهدد التعايش السلمي اليوم، فيجب عزل روسيا بالكامل حتى تغير سياستها».
ومنذ اندلاع الصراع في منطقة دونباس في 2014، اضطر نادي دونيتسك لخوض مبارياته على أرضه في لفيف وخاركيف وكييف. وتم تعليق الدوري الأوكراني حالياً بسبب الحرب.
وقال بالكين «النادي وجميع الأوكرانيين بحاجة إلى السلام، من الضروري وقف هذه الحرب المجنونة. يقاتل الأوكرانيون، وقد رأى العالم بأسره أننا في هذه الأيام ندافع، ليس فقط عن حريتنا واستقلالنا، ولكن أيضاً عن حرية وقيم العالم الديمقراطي».
وأضاف «ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة لهزيمة العدوان الروسي هي توحيد جهودنا، ومن الضروري تشديد العقوبات ضد روسيا في جميع الاتجاهات الممكنة. ومن المهم الحد من موارد روسيا وقدراتها الإعلامية حتى تشعر بالعزلة».
وتابع «ماذا يمكننا أن نفعل في مجال الرياضة؟ لعزل روسيا عن المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية، وهذا، إلى حد كبير، قد تم بالفعل. لكني أود أن أحث الاتحاد الأوروبي (اليويفا) والفيفا على اتخاذ خطوات أكبر».
ولم يرد الفيفا واليويفا على الفور على طلب للتعليق.