عاد ماركو أسينسيو بعد 18 شهراً من الغياب إلى قائمة المنتخب الإسباني للمشاركة في أول 4 مباريات من النسخة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، وهو ما يفاجئ لاعب ريال مدريد نفسه، بحسب ما ذكر مدرب «لاروخا» لويس إنريكي.
وقال لويس إنريكي إن أسينسيو «يمكنه المساهمة بما رأيته من مهاراته يتمتع بها دائماً عندما يأتي معنا. كان مهما لفترات طويلة من الزمن، صحيح أنه لا يلعب كثيراً مع فريقه، لكن ما هو أكثر أهمية هو ما يفعله هنا معنا».
وتابع: «لم يأت منذ فترة طويلة، المتفاجئ الأول قد يكون هو نفسه، لكنه لاعب يقوم بأشياء ممتعة للغاية. هناك غيابات في مركزه، لكن إذا ارتفع مستواه، فإنه يساهم بما أريد، لقد فعل ماركو دائماً ما يساعدنا، والفرص موجودة من أجله. أنا سعيد لوجوده في القائمة».
ويعود أيضاً إلى القائمة بعد غياب قصير، منذ نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي، لاعب الوسط تياغو ألكانتارا، الذي يتألق في ليفربول وسيكون وجوده مرتبطاً بتطوره في مشكلة العضلات التي عانى منها الأحد.
ويغيب للمرة الثانية على التوالي عن القائمة حارس المرمى ديفيد دي خيا، وقدّم لويس إنريكي تفسيرات عن غيابه في المرة الأولى، وأكّد في الثانية أنه لا يغلق الأبواب أمام عودته المحتملة.
وفي هذا الصدد، قال لويس إنريكي «لقد تحدثت مع ديفيد دي خيا في المرة الأولى بشأن عدم حضوره إلى المنتخب الوطني، ومنذ ذلك الحين لم أشرح قراراتي. الحقائق تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، فهي أكثر واقعية وأصالة. بالطريقة التي سيعود بها تياغو الآن، الباب مفتوح لأي لاعب. دي خيا يمكنه العودة للمنتخب الوطني، بالطبع يستطيع».
ويوجد غياب آخر ملحوظ يتعلق بخوسيه غايا الذي فقد مكانه على الجانب الأيسر بسبب الإصابة بحسب تصريحات المدرب.
وتأتي المباريات الأربعة للمنتخب الوطني التي يختتم بها اللاعبون الدّوليّون موسمهم في موعد غير مريح، وباستثناء تياغو وداني كارباخال وماركو أسينسيو، الذين سيخوضون نهائي دوري «الأبطال»، سيحصل الباقون على أسبوع من الراحة وإجازة متقطعة.