ستكون الأنظار موجهة في نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2021-2022 المقامة مساء السبت نحو النجم المصري محمد صلاح، والذي خطف الأنظار في الأسابيع الأخيرة التي سبقت مواجهة ريال مدريد وليفربول.
ويلتقي ليفربول وريال مدريد مساء السبت على ملعب بارك دي برانس في العاصمة الفرنسية باريس في نهائي «ذات الأذنين».
وقبل انطلاق مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال كشف «أبو مكة» عن تمنياته بمواجهة ريال مدريد في النهائي على حساب مانشستر سيتي وهذا ما حدث.
اقرأ أيضاً: الرؤية والأبطال.. ظهيرا ليفربول الداء والدواء
وقال صلاح وقتها «لأننا خسرنا النهائي أمامهم أتمنى مواجهة ريال مدريد».
ولاقى ذلك التصريح ردود فعل كبيرة من قبل «المدريديين» ومن بينهم لاعب الوسط الأوروغوياني فيدي فالفيردي والذي قال «كلمات صلاح يستطيع أي أحد فهمها كما يريده، أنا منافس له وما قاله تقليل لريال مدريد».
ودافع بعض من لاعبي الريال عن صلاح باعترافهم بأنه لم يقصد الإهانة كما قال هو في تصريح خلال الساعات الماضية.
وقال لاعب ليفربول في تصريح آخر إن ريال مدريد أقوى فريق في تاريخ البطولة وإنه سعيد بمواجهته.
تحسين الأرقام
وبالحديث عن الأرقام فإن محمد صلاح بحاجة للثأر من ريال مدريد بسبب تعثره في المواجهات التي لعبها أمام الفريق الإسباني.
خاض مو صلاح 5 مباريات سابقة أمام ريال مدريد ولم يحقق أي فوز حتى الآن، حيث تعرض لأربع هزائم وانتهت مباراة واحدة بالتعادل، في حين اكتفى بتسجيل هدف واحد.
وخسر صلاح أمام ريال مدريد في مباراتين عندما كان لاعباً في روما، وخسر مباراتين وتعادل في واحدة بقميص ليفربول.
خطف الأنظار وربما «البالون دور»
وقد يكون لتصريحات صلاح أثر كبير في حال نجح بقيادة ليفربول للفوز على ريال مدريد والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وسيكون صلاح وقتها قد نجح بإنقاذ موسم ليفربول بعد خسارة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي رغم تتويجه ببطولتي كأس الاتحاد وكأس الرابطة الإنجليزيين.
وسيكون لنقل كلامه إلى أفعال والفوز على الريال والتتويج باللقب صدى أوسع وتعزيز قدرته على المنافسة على جائزة الكرة الذهبية والتفوق على الفرنسي كريم بنزيمة باعتبارهما المرشحين الأوفر حظاً للفوز بها مع أفضلية أكبر لنجم ريال مدريد.