وقادت اللجنة العليا المنظمة برئاسة أحمد سعيد بن مسحار سفينة الحدث إلى بر الأمان من خلال القرارات الموفقة التي اُتخذت في الوقت المناسب ومن بينها تعديل مواعيد انطلاقة السباق فيما يصب في مصلحة المشاركين من النواخذة والبحارة ما سهل لحدوث هذا النجاح.
ومرت النسخة الواحدة والثلاثين بعدد من التحديات كان من بينها اختيار الموعد المناسب بما يضمن وصول المشاركين إلى خط النهاية في أمن وسلامة وإكمال مراحله الشاقة في قطع أكثر من 50 ميلاً بحرياً من جزيرة صير بونعير مروراً بجزيرة القمر «نيوة بن حنظول» وصولاً إلى خط النهاية في شواطئ أم سقيم قبالة فندق «برج العرب».
واضطرت اللجنة المنظمة في يوم السباق إلى تأخير موعد الانطلاقة في جزيرة صير بونعير لأكثر من ساعتين في انتظار تغير اتجاه الرياح حتى تساعد النواخذة والبحارة في الوصول بأمان إلى خط النهاية وقد كان، حيث جاءت الانطلاقة ملائمة تماماً، وكشفت المنافسة القوية عن «صدق حدس» اللجنة المنظمة لتمر المراحل سريعاً وينجح طاقم السفينة «حشيم 199» في اتخاذ القرار المناسب نحو المسار الصحيح ليسجل زمناً قدره 4 ساعات و53 دقيقة و25 ثانية مع الدخول إلى خط النهاية قبالة فندق برج العرب.
كما نجح طاقم السفينة حشيم 199 في الوصول إلى خط نهاية المرحلة الأولى من جزيرة صير بونعير وحتى جزيرة القمر «نيوة بن حنظول» في زمن قدره ساعتان و25 دقيقة ليكون هو الأسرع بين جميع السفن المشاركة حيث حافظ طاقمه على التقدم حتى الأمتار الأخيرة من السباق.
وسجل النوخذة حسن عبدالله المرزوقي بانتصاره ظاهرة جديدة في عالم السباقات البحرية، حيث أصبح ثالث الأشقاء من أبناء النوخذة عبدالله محمد المرزوقي يحقق ناموس أغلي البطولات، بعد شقيقه مروان الذي قاد السفينة زلزال 25 للفوز باللقب الأغلى في النسختين 26 و27 عامي 2016 و2017، وعلي نوخذة السفينة نمران 211 المتوجة في النسخة الثلاثين عام 2021.
وحرص النوخذة حسن على توجيه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على رعايته للسباق ومتابعته المستمرة كما توجه بالشكر إلى الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم والذي توج الأبطال في مراسم الختام.