كشف غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا عن أن الإساءة العنصرية عبر الإنترنت ضد اللاعبين السود في المنتخب الإنجليزي بعد نهائي بطولة أوروبا العام الماضي زادت من تعقيد الاستعدادات لركلات الترجيح.
وتعرض ماركوس راشفورد وجيدون سانشو وبوكايو ساكا لإساءات من المشجعين بعدما أضاعوا ركلات الترجيح خلال خسارة إنجلترا 3-2 أمام إيطاليا بعد انتهاء نهائي أوروبا 1-1 عقب الوقت الإضافي.
وقال ساوثغيت للصحفيين مساء الاثنين قبل مباراة إنجلترا في دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا «مررنا بعملية الاستعداد لركلات الترجيح. راجعنا ذلك بالتأكيد».
وتابع «لكن بشكل غير مباشر واجهنا درجة أخرى من الصعوبة في التغلب على ركلات الترجيح. يجب أن نأخذ كل هذه الأشياء في الاعتبار وهي معقدة بشكل لا يصدق».
وأضاف ساوثغيت، الذي أضاع بنفسه ركلة من علامة الجزاء ضد ألمانيا في بطولة أوروبا 1996، أنه لن يدع العواقب المحتملة لإخفاقه تؤثر عليه عند اختيار منفذي ركلات الجزاء.
وقال ساوثغيت «لن يكون من الصواب عدم اختيار اللاعبين الذين تعتقد أنهم الأفضل، بسبب العواقب المحتملة لإهدار الركلة. يجب أن أختارهم على أساس الاعتقاد بأن بوسعهم التسجيل».
وبعد المواجهة مع ألمانيا، ستلعب إنجلترا على أرضها مع إيطاليا يوم السبت ثم مع المجر يوم 14 يونيو.