الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

إبراهيم الحوسني مدرب منتخب الجوجيستو: نحتاج لـ10 أعوام للحصول على مدربين إماراتيين

إبراهيم الحوسني مدرب منتخب الجوجيستو: نحتاج لـ10 أعوام للحصول على مدربين إماراتيين

ابراهيم الحوسني

لم يتوقف طموح ابن الإمارات إبراهيم الحوسني الذي عشق رياضة الجوجيستو وأصبح بطلاً من أبطالها عند منصات التتويج كلاعب يتقلد ميداليات الذهب العالمية والقارية، بل أخذه عشقه لرياضة الجوحيستو إلى أن يكمل مشواره ويكون من أوائل المدربين الإماراتيين وحكماً للعبة، والتي لم تبلغ عامها الـ20 بعد، كونها رياضة جديدة وحديثة في الدولة.

وأشار الحوسني إلى ضروري تأهيل جيل من المدربين الإماراتيين لإكمال مسيرة اللعبة وتحقيق أهدافها، معتبراً أن أمامهم سنوات كثيرة لتأهيل أجيال جديدة من الأبطال السابقين ليكونوا حكاماً ومدربين في نفس اللعبة.

وأكد الحوسني، الذي يستعد مع المنتخب في المعسكر التدريبي لبطولة العالم التي تستضيفها أبوظبي، خلال الفترة من 16 إلى 24 نوفمبر الجاري، جاهزية المنتخب للمونديال لتحقيق الذهب، رافضاً وجود أعذار أمامهم تمنعهم من الفوز.


واعتبر الحوسني ضيق الوقت سبباً كافياً لتكثيف التدريبات للاعبين الذين يضعون هدفهم حصد النقاط وتحقيق الإنجازات لملاقاة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأب الروحي لرياضة الجوجيستو وتعويذة النصر بالنسبة لهم.


-أين موقع الإمارات من خريطة العالم لرياضة الجوجيستو؟

نحن وبكل فخر في التصنيف الأعلى، وهذا ليس مجرد قول، بل واقع فرضته الميداليات والإنجازات التي تم تحقيقها، والمستويات التي يقدمها اللاعبون واللاعبات.

-ما سر اتحاد الإمارات لرياضة الجوجيستو ليكون أكثر إنجازاً وتفوقاً رغم حداثته عمره؟

بكل بساطة واختصار سر تميز وقوة اتحادنا هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي علمنا أننا نحن من نسبق ونصنع الأبطال في كل المجالات.

-أنت المدرب الإماراتي الوحيد في الدولة، متى يتم البدء بتأهل مدربين مواطنين؟

صحيح نعتمد بشكل واضح على البرازيليين كمدربين، ونحتاج لكسب مزيد من الخبرة والوقت، فمثلاً البطل فيصل الكتبي سيأتي وقت ويكون مدرباً، ولكن نحن الآن انتهينا من 10 سنوات ونحتاج لعشر سنوات أخرى لتجهيز جيل جديد من المدربين الإماراتيين.



-ما الذي اختلف معك من لاعب إلى مدرب؟

منذ 3 سنوات وأنا مدرب في النادي ولاعب بمنتخب الدولة، والاختلاف اليوم أنني مدرب لمنتخب الدولة، ومع تنظيم الوقت والتركيز وتحقيق النصر كل شيء يصبح أسهل.

-رسالة كرياضي وبطل ومدرب للشباب المقبل على هذه الرياضة؟

التركيز أولاً وأخيراً، وأن يستخدم كل لاعب التكنيك الخاص به والمفضل لديه، وألا يترك مكانه للاعب الآخر، وأن يكون أكثر هجوماً في حالة الخسارة، وأكثر دفاعاً في حالة الفوز مع المحافظة على أسلوب لعبه.

-ما المدة التي يتم استغراقها في التدريب؟

من 5 إلى 6 ساعات يومياً، كما يتم توفير باصات لنقل الطلاب من المدارس والجامعات من أجل التدريب.



-بعد أيام قليلة الإمارات تستضيف بطولة العالم ما الصعوبات التي تراها؟

لا توجد أي صعوبات، فنحن لا نعترف بالمستحيل والصعب، ونثق بأنفسنا وقدراتنا، في تنظيم بطولة يشيد بها الجميع، وفي البساط نتطلع لتحقيق الانتصارات.

-ما أهدافكم من استضافة المونديال في أبوظبي؟

هدفنا الأول التمثيل المشرف الذي يليق باسم الدولة، وحصد الميداليات والصعود على منصات التتويج، فالعين دائماً على الميدالية الذهبية ورفع راية الدولة عالية خفاقة في هذا المحفل الرياضي العالمي.