نادى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر سيفرين بالحرص على ألا تفقد كرة القدم روحها، وذلك في كلمته، الثلاثاء، أمام الحضور في اجتماع الجمعية العمومية (كونغرس يويفا) المنعقد في أمستردام.
وبحضور السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، والذي أطلق نسخة معدلة مثيرة للجدل من بطولة كأس العالم للأندية، تشهد مشاركة 24 فريقاً اعتباراً من عام 2021 وبدعم مالي كبير، أدلى السلوفيني سيفرين بتصريحاته التي بدت بمثابة انتقادات لإنفانتينو.
وقال سيفرين «الهدف أولاً ثم الربح، هذا هو الأساس. وعندما تنعكس الآية، يجب إطلاق جرس الإنذار».
كان فيروس كورونا المتفشي في الصين والذي انتشر في دول عديدة أخرى من بينها دول أوروبية، ضمن محاور النقاش الرئيسة خلال الكونغرس.
وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد أمس الاثنين، ذكر يويفا أنه لا يزال يعاني قلقاً إزاء نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) المقررة في 12 دولة أوروبية بين 12 يونيو و12 يوليو المقبلين.
وجرى الإعلان خلال الكونغرس أن يويفا يشكل فريقاً مشتركاً للعمل مع روابط الدوري الأوروبية، للنظر بشأن التغييرات في جداول المباريات بسبب فيروس كورونا.
وتأجلت جميع مباريات دوري الدرجتين الأولى والثانية في سويسرا والتي كانت مقررة مارس الجاري.
وكشف دومينيك بلان رئيس الاتحاد السويسري لكرة القدم أمام الحضور في الكونغرس عن الصعوبات التي تواجهها بلاده.
وقال بلان «نواجه وضعاً يمكن أن يخلخل كرة القدم الاحترافية بشكل كبير. وإذا استمر لوقت أطول، فلن نتمكن من تفادي التفاوض مع يويفا بشأن مساعدات مالية».
ومثلما كان متوقعاً، انتخب الألماني راينر كوخ بالتزكية عضواً في اللجنة التنفيذية لليويفا لمدة عام واحد.
ويعود الحضور الألماني في اللجنة التنفيذية لليويفا بعد غياب 11 شهراً، بعد استقالة راينهارد غريندل الرئيس السابق للاتحاد الألماني، عقب تفجر القضية المتعلقة بتلقيه ساعة باهظة الثمن كهدية.
وقال كوخ نائب رئيس الاتحاد الألماني:«إنه شرف كبير لي أن أمثل الاتحاد الألماني وكرة القدم الألمانية على المستوى الدولي عبر هذا المنصب المهم». وأضاف «بانتظارنا عمل مهم للغاية في اليويفا، خاصة في يورو 2024 (كأس الأمم الأوروبية المقررة في ألمانيا)، ويمكن لألمانيا، بل يجب عليها، أن تؤدي دوراً بارزاً في كرة القدم الأوروبية». وانتخب أيضاً الفرنسي نول لو جراي، كما كان متوقعاً، عضواً جديداً في مجلس فيفا، ممثلاً لأوروبا وذلك لمدة 3 أعوام.