2020-06-25
وقال النعيمي :"أستغرب تصرف لاعبين محترفين ينبغي أن نتوقع أفضل السلوكيات الاحترافية منهم كيف يلعبون في ميادين نجيل صناعي بعد غياب طويل عن اللعب الذي توقف منذ 14 مارس ما يعرضهم لخطر داهم، خصوصاً بارتفاع معدلات الإصابة بقطع في الرباط الصليبي وهي أخطر الإصابات على لاعب الكرة".
استبق عدد من لاعبي أندية دوري الخليج العربي، عودة التدريبات الرسمية في أنديتهم بالمشاركة في تدريبات جماعية على ملاعب النجيل الصناعية الخاصة، والتي تعرف بملاعب الخماسيات التي تستأجر بالساعات لممارسي كرة القدم من الهواة غير المنتمين للأندية الرسمية.
وشوهد عدد من اللاعبين من بينهم لاعب دولي بمنتخب الإمارات، الثلاثاء، يلعبون في أحد الملاعب الخاصة بإمارة أم القيوين، وكذلك عدد من اللاعبين شاركوا في تقسيمة الأسبوع الماضي في أحد الملاعب الخاصة في دبي.
واستغل لاعبون السماح للملاعب الخاصة بعودة نشاطها مؤخراً، ما مكنهم من أداء التدريبات الجماعية، وذلك بعد توقف استمر لفترة طويل منذ الـ 15 من مارس الماضي، حيث علق وقتها النشاط الرياضي في الدولة بسبب جائحة كورونا، وفي إطار الإجراءات المتخذة للحد من انتشارها.
وتمنع عادة الأندية لاعبيها من أداء التدريبات وممارسة كرة القدم خارج أسوارها، وذلك حفاظاً على سلامتهم من التعرض للإصابات، جراء المشاركات في المباريات والتدريبات غير الرسمية والتي تقام خارج الأطر المعروفة.
وتفرض بعض الإدارات عقوبات مالية على اللاعبين في حال ضبطهم يشاركون في مباريات أو تدريبات دون علم الإدارة، تطبيقاً لبنود التعاقد المبرمة بين الطرفين، والتي تلزم اللاعب باختصار ممارسته لكرة القدم في ناديه فقط طوال فترة تعاقده.
ويتوقع أن يعود نشاط الأندية في أغسطس المقبل، استعداداً لانطلاق الموسم الجديد 2020 - 2021، الذي مقرر أن ينطلق في مطلع سبتمبر بعدما حددت رابطة المحترفين الإماراتية واتحاد الكرة مبدئياً الثالث منه، موعداً بداية للنشاط ببطولة كأس الخليج العربي، على أن تنطلق منافسات مسابقة دوري الخليج العربي في الثامن أو التاسع من الشهر نفسه، حيث سيتم تحديد تاريخ الجولة الأولى بناءً على الموعد النهائي لانطلاق دوري أبطال آسيا والمتوقع اعتماده قبل نهاية الشهر الجاري.
سلوك خاطئ
شدد المدرب الوطني محمد شامس النعيمي الذي درب عدداً من منتخبات المراحل العمرية على الأهمية القصوى لتجنب التدريبات القبلية في ميادين النجيل الصناعي للاعبي الأندية، خصوصاً بعد فترة الغياب الطويل غير المسبوق من ممارسة كرة القدم في التدريبات الجماعية.
وقال النعيمي :"أستغرب تصرف لاعبين محترفين ينبغي أن نتوقع أفضل السلوكيات الاحترافية منهم كيف يلعبون في ميادين نجيل صناعي بعد غياب طويل عن اللعب الذي توقف منذ 14 مارس ما يعرضهم لخطر داهم، خصوصاً بارتفاع معدلات الإصابة بقطع في الرباط الصليبي وهي أخطر الإصابات على لاعب الكرة".
وطالب كل لاعب أخذ الإذن من ناديه بلعب خماسيات الكرة مع رفاقه بعضهم لاعبين محترفين وبعضهم هواة وعلى نجيل صناعي في كثير من الأحيان، وقبل أن يحصل على الإذن من ناديه لا يجب أن يخوص تلك المنافسات الخطيرة، وإلا فعليه تحمل مسؤولية ما أقدم عليه أمام إدارة ناديه".
تجنب الإصابات
وطالب المدرب السابق والمحلل الفني رياض الذوادي، لاعبي ومدربي أندية دوري الخليج العربي بضرورة التعامل الحذر مع المراحل الانتقالية الكروية التي تحدث بين توقف اللعب واستئنافه مرة أخرى سواء ذلك بشكل طبيعي في نهاية الموسم أو لظروف قاهرة مثلما حدث بخصوص جائحة كورونا حالياً.
وقال الذوادي "الآن تبقت 3 شهور لاستئناف النشاط المتوقف منذ شهر مارس، وهذه فترة طويلة جداً، ولذلك نجد أن ممارسة اللاعب للتدريبات أي كان نوعها مهم للغاية إلا أنه يجب عليه أن يحاط لنفسه تجنباً للوقوع في الإصابات عبر اتباع خطوات الممارسة السليمة تحت إشراف أجهزته الفنية والإدارية في النادي الذي يلعب لصالحه".
استبق عدد من لاعبي أندية دوري الخليج العربي، عودة التدريبات الرسمية في أنديتهم بالمشاركة في تدريبات جماعية على ملاعب النجيل الصناعية الخاصة، والتي تعرف بملاعب الخماسيات التي تستأجر بالساعات لممارسي كرة القدم من الهواة غير المنتمين للأندية الرسمية.
وشوهد عدد من اللاعبين من بينهم لاعب دولي بمنتخب الإمارات، الثلاثاء، يلعبون في أحد الملاعب الخاصة بإمارة أم القيوين، وكذلك عدد من اللاعبين شاركوا في تقسيمة الأسبوع الماضي في أحد الملاعب الخاصة في دبي.
واستغل لاعبون السماح للملاعب الخاصة بعودة نشاطها مؤخراً، ما مكنهم من أداء التدريبات الجماعية، وذلك بعد توقف استمر لفترة طويل منذ الـ 15 من مارس الماضي، حيث علق وقتها النشاط الرياضي في الدولة بسبب جائحة كورونا، وفي إطار الإجراءات المتخذة للحد من انتشارها.
وتمنع عادة الأندية لاعبيها من أداء التدريبات وممارسة كرة القدم خارج أسوارها، وذلك حفاظاً على سلامتهم من التعرض للإصابات، جراء المشاركات في المباريات والتدريبات غير الرسمية والتي تقام خارج الأطر المعروفة.
وتفرض بعض الإدارات عقوبات مالية على اللاعبين في حال ضبطهم يشاركون في مباريات أو تدريبات دون علم الإدارة، تطبيقاً لبنود التعاقد المبرمة بين الطرفين، والتي تلزم اللاعب باختصار ممارسته لكرة القدم في ناديه فقط طوال فترة تعاقده.
ويتوقع أن يعود نشاط الأندية في أغسطس المقبل، استعداداً لانطلاق الموسم الجديد 2020 - 2021، الذي مقرر أن ينطلق في مطلع سبتمبر بعدما حددت رابطة المحترفين الإماراتية واتحاد الكرة مبدئياً الثالث منه، موعداً بداية للنشاط ببطولة كأس الخليج العربي، على أن تنطلق منافسات مسابقة دوري الخليج العربي في الثامن أو التاسع من الشهر نفسه، حيث سيتم تحديد تاريخ الجولة الأولى بناءً على الموعد النهائي لانطلاق دوري أبطال آسيا والمتوقع اعتماده قبل نهاية الشهر الجاري.
سلوك خاطئ
شدد المدرب الوطني محمد شامس النعيمي الذي درب عدداً من منتخبات المراحل العمرية على الأهمية القصوى لتجنب التدريبات القبلية في ميادين النجيل الصناعي للاعبي الأندية، خصوصاً بعد فترة الغياب الطويل غير المسبوق من ممارسة كرة القدم في التدريبات الجماعية.
وقال النعيمي :"أستغرب تصرف لاعبين محترفين ينبغي أن نتوقع أفضل السلوكيات الاحترافية منهم كيف يلعبون في ميادين نجيل صناعي بعد غياب طويل عن اللعب الذي توقف منذ 14 مارس ما يعرضهم لخطر داهم، خصوصاً بارتفاع معدلات الإصابة بقطع في الرباط الصليبي وهي أخطر الإصابات على لاعب الكرة".
وطالب كل لاعب أخذ الإذن من ناديه بلعب خماسيات الكرة مع رفاقه بعضهم لاعبين محترفين وبعضهم هواة وعلى نجيل صناعي في كثير من الأحيان، وقبل أن يحصل على الإذن من ناديه لا يجب أن يخوص تلك المنافسات الخطيرة، وإلا فعليه تحمل مسؤولية ما أقدم عليه أمام إدارة ناديه".
تجنب الإصابات
وطالب المدرب السابق والمحلل الفني رياض الذوادي، لاعبي ومدربي أندية دوري الخليج العربي بضرورة التعامل الحذر مع المراحل الانتقالية الكروية التي تحدث بين توقف اللعب واستئنافه مرة أخرى سواء ذلك بشكل طبيعي في نهاية الموسم أو لظروف قاهرة مثلما حدث بخصوص جائحة كورونا حالياً.
وقال الذوادي "الآن تبقت 3 شهور لاستئناف النشاط المتوقف منذ شهر مارس، وهذه فترة طويلة جداً، ولذلك نجد أن ممارسة اللاعب للتدريبات أي كان نوعها مهم للغاية إلا أنه يجب عليه أن يحاط لنفسه تجنباً للوقوع في الإصابات عبر اتباع خطوات الممارسة السليمة تحت إشراف أجهزته الفنية والإدارية في النادي الذي يلعب لصالحه".