السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مطالب باستضافة مباريات الأبيض في التصفيات المشتركة

مطالب باستضافة مباريات الأبيض في التصفيات المشتركة

تدريبات منتخب الإمارات بدبي. (الرؤية)

طالب رياضيون اتحاد الإمارات لكرة القدم بضرورة التقدم بطلب استضافة المباريات المتبقية لمجموعة منتخب الإمارات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، في حال تم تأجيل جولتي التصفيات المقررة في مارس المقبل، إلى يونيو القادم، حيث من المقرر أن يصدر الاتحاد الآسيوي قراره بشأن حسم إقامة جولتي مارس في موعدهما أم تأجيلهما ليونيو في 15 من الشهر الجاري لا سيما بعد تلقيه خطابات تطالب بالتأجيل من قبل تايلاند وماليزيا بسبب ظروفهما في ظل تفشي وباء كورونا حالياً في بلديهما.

ويرى رياضيون، أن التقدم بطلب استضافة مباريات المجموعة السابعة، يحفظ حقوق الأبيض باعتبار أن لديه 3 مباريات من أصل 4 على ملعبه، وكذلك يسهم في ارتفاع حظوظه في العبور إلى الدور الثاني للتصفيات كأس العالم 2022، إذ يعتبر وضعه حالياً ليس بالجيد حيث يحتل المركز الرابع بست نقاط في مجموعته السابعة التي تضم بجانبه (ماليزيا، تايلاند، إندونيسيا، فيتنام).

وفي حال لعب التصفيات بنظام البطولة المجمعة في تايلاند يونيو المقبل، ستتعقد عليه الأمور كثيراً بفقدانه أفضلية اللعب على أرضه، وحرمانه من تكافؤ الفرص إذ لعب 3 مباريات في جولة الذهاب خارج أرضه ومن حقه أن يلعب مثلها على أرضه.

حفظ حقوق الأبيض

قال المحاضر الآسيوي عبدالمجيد النمر لـ«الرؤية» إن اتحاد الكرة مطالب بالحفاظ على حقوق الأبيض وعدم التفريط فيها، وأن يحتاط منذ الآن للمبررات التي تسوق لها اتحادات الشرق بأن اللعب في غرب آسيا سيكون صعباً في شهر يونيو بفعل ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي تقابله صعوبة اللعب في شرق القارة بفعل هطول الأمطار بغزارة، وبالتالي ليس هناك مبرر كافٍ لعدم قدومه للعب في الإمارات، علماً بأن بطولات منطقة غرب آسيا تنتهي في هذا التوقيت سنوياً واللاعبين معتادون على اللعب في تلك الأجواء.

وشدد النمر على أن عامل الأرض مهم لأي منتخب سواء كان اللعب بحضور جماهيري أم لا، فأهمية الأرض تكمن في النواحي النفسية والمعنوية للاعبين إلى جانب النواحي البدنية لأن اللعب على الأرض يوفر مشقة السفر والتأقلم على أجواء البلد المستضيف وفارق التوقيت الزمني، «الأبيض بحاجة لجميع هذه العوامل في المرحلة الحالية، وتهم الجهاز الفني وتوفر عليه الكثير من الأمور في أداء عمله وإنجاز المهمة المطلوبة وهي العبور للدور الثاني للتصفيات».

ويشير النمر إلى أن الأبيض سيكون متضرراً في حال تم لعب المباريات الأربع على أرض تايلاند، وحرم من حقه في اللعب على أرضه، بينما على الطرف الآخر ستكون منتخبات الشرق المنافسة له (ماليزيا وتايلاند، إندونيسيا، فيتنام) استفادت من أفضلية اللعب على أرضها باعتبار التقارب الجغرافي بينها والظروف المناخية المتشابهة لذلك يجب على اتحاد الكرة الحيلولة دون حدوث هذا الأمر.

تحرك

مضى عضو لجنة المنتخبات والشؤون الفنية السابق في اتحاد الكرة موسى عباس، في السياق نفسه مطالباً اتحاد الكرة بالتقدم بطلب استضافة المباريات المتبقية لتصفيات مونديال 2022، وكأس آسيا 2023، باعتباره صاحب الأحقية في اللعب على أرضه عطفاً على أفضلية الثلاث مباريات التي يلعبها في ملاعبه.

وأوضح عباس: «لذلك يجب على اتحاد الكرة أخذ زمام المبادرة، والبحث عن الطرق التي تكفل المحافظة على حقوق الأبيض، علماً بأن المنافسين بدؤوا منذ الآن في التنسيق فيما بينهم للتقدم بطلب الاستضافة للاتحاد الآسيوي مثلماً فعل الاتحاد التايلاندي الذي تقدم بطلب تأجيل التصفيات إلى يونيو واستضافتها على أرضه ويسانده في هذا الأمر الاتحاد الماليزي والفيتنامي».

وركز عضو لجنة المنتخبات والشؤون الفنية السابق على ضرورة أن يكون هناك تحرك على أعلى مستوى لضمان حقوق الأبيض في استضافة مباريات المجموعة سواء كانت في شهر مارس أو يونيو أو سبتمبر، فالأولوية يجب أن تكون لدينا بحكم الثلاث مباريات التي يفترض أن نلعبها على أرضنا، ففي حال لعبها خارج الدولة سيكون الأبيض في موقف صعب.



تمسك

شدد رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق عيسى الذباحي، على ضرورة التمسك بمصالح الأبيض في حال تم تأجيل التصفيات في مارس المقبل، وذلك عبر التقدم بملف متكامل إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة التصفيات المؤهلة للمونديال وكأس آسيا حفاظاً على حقوق منتخب الإمارات، وتوفير الأجواء المثالية للاعبين والجهاز الفني، لخوض ما تبقى من مشوار التصفيات.

ولفت الذباحي، إلى أن اتحادات الشرق تسعى لنقل التصفيات لتعلب على أراضيها حيث يبدأ مخططها منذ الآن، بالتقدم بطلب لتأجيل جولتي مارس، لتلعب في يونيو المقبل الذي يفترض أن تقام فيه الجولتان قبل السابعة والثامنة، ليكون مسرحاً لأربع جولات، وعلى اتحاد الكرة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وإفشال مخططات اتحادات الشرق.