القدرات الفطرية الـ 7.. الذكاء البصري والإيقاعي

تعتبر المرحلة العمرية الأولى للطفل الفترة المناسبة لتنمية قدراته وذكائه الفطري، وتمكينه من مهارات ذهنية وإدراكية، حسية وحركية أكثر تطوراً. وأكدت لـ «الرؤية» الاختصاصية الاجتماعية براءة فرهود أن الإنسان يتمتع بذكاء متعدد في مراحل عمره الأولى، والتي وجد العلماء فيها الفترة الأنسب لتعزيز القدرات الفطرية السبع لتصبح أكثر فاعلية مستقبلاً. ولفتت إلى أن نظرية الذكاء المتعدد التي تعود إلى عالم النفس هاورد جاردنر، تعد أداة لرسم خريطة القدرات الفطرية التي يمتلكها الإنسان. وحددت فرهود القدرات الفطرية السبع بالذكاء البصري، اللفظي، المنطقي، الحركي، الإيقاعي، الاجتماعي والفردي، فيما تظهر الميول إلى بعضها دون الآخر في المراحل العمرية الأولى. وذكرت أنه في حال استطاع المعلمون اكتشاف القدرات المميزة لكل طفل سيتمكنون من انتقاء أفضل الطرق أو الوسائل لإيصال المعلومة للطالب وترسيخها في ذهنه. ووفقاً لفرهود، فإن لكل ذكاء فطري طريقة للتفكير والاستمتاع والتعلم الفعال، فعلى سبيل المثال يفكر من يتمتعون بالذكاء البصري عن طريق الصور والرسوم، ويستمتعون بالتصميم والتصوير والرسوم المصورة، لذلك فإن التعلم الفعال لهؤلاء يجري عبر قراءة الكتب المصورة وزيارة المتاحف الفنية وحل الألغاز والمتاهات.