2018-10-08
تعددت روايات خادمة من جنسية آسيوية، متهمة بإضرام النار في منزل كفيلها حول أسباب فعلتها، ما بين تهديدات من رجل غريب بالقتل، ودافع الانتقام من الكفيل لحرمانها من السفر، والانتقام من عائلته لطلاباتهم التي لا تنتهي. وتعود تفاصيل القضية إلى أغسطس، حينما بدأت شرطة رأس الخيمة في التحقيق في ملابسات احتراق أحد المنازل أثناء غياب مالكيه عنه، ولعدم وجود أحد بالمنزل عدا الخادمة توجهت أصابع الاتهام كافة لها. واعترفت الخادمةفي التحقيقات الأولية للشرطة بأنها من أضرمت النار في المنزل، موضحة أن رجلاً غريباً اقتحم المنزل وهددها بالقتل بواسطة سكين إذا لم تحرق المنزل. وعند تحويلها إلى النيابة العامة في راس الخمية، أقرت بفعلتها، إلا أنها غيّرت الأسباب وعزت فعلتها إلى دافع الانتقام من كفيلها لأنه هددها بحرمانها من منحها إجازة للسفر لبلادها ورؤية عائلتها. وعند رفع القضية إلى محكمة جنايات رأس الخيمة، حافظت الخادمة على إقرارها بالفعلة، لكنها غيّرت رواية الأسباب للمرة الثالثة وأوضحت أن الطلبات اليومية التي لا تنتهي من أفراد عائلة كفيلها هي السبب وراء غضبها وحقدها عليهم وإشعالها النار في مزلنهم. من جهته، أوضح المجني عليه أن حادثة إحراق المنزل تسبب بخسائر مالية تقدر بما يتجاوز 150 ألف درهم.