2018-10-13
اعتبرت خدمة «الأمين» المسؤولة عن تلقى البلاغات والشكاوى الأمنية أن 99 في المئة من الشائعات الموجهة التي يتم إطلاقها وتداولها والترويج لها في الدولة، تدار وتصنع عبر عمليات منظمة من الخارج مستغلة وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر قاعدة من الجمهور.
ودعا المحاضر في خدمة «الأمين» جمال أحمد، خلال محاضرة توعوية، نظمتها الخدمة الخميس الماضي حول مخاطر وآليات انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى توخي الحذر في التعامل مع هذا النوع من المعلومات وعدم المشاركة في الترويج لها ونشرها، والتأكد من مصادر المعلومة الموثوقة.
وأوضح أن قانون الدولة حدد إجراءات وعقوبات صارمة في حق المشاركين في نشر هذا النوع من المعلومات والأخبار الكاذبة.
وأشار إلى أن مشاركة ونشر هذه الأخبار يقع فيه فئات عدة من متدني الوعي، والباحثين عن الشهرة على صفحات التواصل الاجتماعي، فمؤخراً نشر أحد الشباب المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طالبة جامعية في الدولة على أنها من شهداء الأحداث الجارية في دولة اليمن.
وحول الطريقة الأمثل لتعامل الأفراد العاديين مع هذا النوع من الأخبار والشائعات طالب المحاضر بضرورة التجاهل التام لها، أو التأكد مسبقاً من موثوقية المعلومة قبل نشرها أو التحدث حولها.
وعرض المحاضر مراحل تطور الشائعات، إذ تبدأ من مرحلة المشافهة والترويج للإشاعة إلى أن تصل للتأثير على الرأي العام عبر التدوير والانتشار، في قوالب معرفية ومعلوماتية، وأحياناً بشكل أخبار أو نتائج رقمية لاستطلاعات رأي أو دراسات بقصد الإقناع، ثم مرحلة التحرير المحترف الذي يقف خلفه أصحاب أهداف سياسية أو اقتصادية أو أمنية.
أبرز الشائعات
واستعرض مجموعة من أبرز الشائعات التي تم تداولها أخيراً، كشائعة قصف مطار دبي، والمركبات المهجورة، وشائعة اصطبلات الرفاهية، وتصفية وئام الدحماني، ودبي مدينة الأشباح، والأدوية المسرطنة في الإمارات، ونشر صور طلبة أحد الجامعات على أنهم شهداء في اليمن، وشائعة تداول فيديو بعنوان وصول الداعية الآلي إلى الإمارات لتوظيفه كخطيب جمعة.