الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

لعنة البلد المضيف تطارد منتخب إسبانيا

يحمل المنتخب الإسباني لكرة القدم ذكرى سيئة في مواجهة منتخبات البلدان المضيفة، حصل ذلك في ثلاث مواجهات سابقة خرج منها خالي الوفاض، وهي لعنة تلوح في الأفق عشية مواجهة روسيا في ثمن نهائي مونديال 2018. خلفت مونديالات إيطاليا 1934،البرازيل 1950، كوريا الجنوبية، واليابان شعوراً مريراً للإسبان الذين كانوا مقتنعين بأن خروجهم كان ظلماً. المصير نفسه لاقوه في كأس أوروبا، إذ لم ينجحوا أبداً في الفوز على البلد المضيف في خمس محاولات (1980، 1984، 1988، 1996، 2004). وقال المدافع الإسباني سيزار أسبيليكويتا «لقد حان الوقت لكسر هذه اللعنة والتغلب على روسيا». في مونديال إيطاليا 1934 تميزت مباراة إسبانيا وإيطاليا في ربع نهائي كأس العالم (1-1) بالخشونة إلى حد إطلاق وسائل الإعلام عليها تسمية «معركة فلورنسا». وقتها علق الحارس الإسباني الشهير ريكاردو زامورا الذي خرج من المباراة بكسر في ضلعين «لقد سرقوا منا هذه المباراة التي كانت السيطرة فيها دائماً لنا، بخشونة استثنائية». وفي اليوم التالي، غاب ستة لاعبين إسبان عن مباراة الإعادة بسبب الإصابة، وفازت إيطاليا 1-0 وتأهلت إلى النهائي وتوجت بلقبها الأول. وفي مونديال البرازيل 1950، نجح المنتخب الإسباني الذي كانت تطلق عليه وقتها تسمية «فوريا روخا» في التأهل إلى الدور النهائي الذي شاركت فيه أربعة منتخبات، ولكن البرازيل بددت الآمال الإسبانية بفوز ساحق 6-1 في الجولة الثانية بعدما سقطوا في فخ التعادل أمام الأوروغواي 2-2 في الأولى، وخسروا أمام السويد 1-3 في الأخيرة. لا يزال الإسبان حتى الآن يشعرون بمرارة الخروج من مونديال 2002 بسبب التحكيم المثير للجدل للحكم المصري جمال الغندور في مباراة الدور ربع النهائي التي فازت بها كوريا الجنوبية 5-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. ويحمّل الإسبان المسؤولية للغندور بزعمهم أنه ألغى لهم هدفين صحيحين.