2018-07-04
تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملتها المكثفة لإغاثة أهالي محافظة الحديدة.
ووزعت الهيئة 1000 سلة غذائية، إضافة إلى السلع الأساسية، على أهالي منطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا في محافظة الحديدة استفاد منها سبعة آلاف مواطن يمني، وذلك ضمن حملة توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية العاجلة على أهالي المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها جراء حصار ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وجاء توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية ضمن جسر إغاثي بري وجوي وبحري موجه من دولة الإمارات إلى سكان محافظة الحديدة للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن سيف الظاهري إن توزيع المساعدات الإنسانية الإغاثية على أهالي المناطق المحررة في محافظة الحديدة يأتي في إطار الحرص المستمر لدولة الإمارات على دعم الشعب اليمني والوقوف إلى جانب الأشقاء وإعانتهم على مواجهة التحديات المعيشية التي تسبب فيها حصار ميليشيات الحوثي ورفع المعاناة عنهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها معظم الأسر اليمنية.
وأوضح أن الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ حملات إغاثية مستمرة في محافظة الحديدة تستهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء عبر توزيع المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تنفيذ المشاريع التنموية وتأهيل البنى التحتية لمساعدتهم على تجاوز الظروف القاسية جراء الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي، مشيراً إلى أن برامج الهلال الأحمر في اليمن والساحل الغربي تسهم في استعادة دورة الحياة الطبيعية، والتي كان لها أفضل الأثر في نفوس أبناء الشعب اليمني ومساعدتهم على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها.
من جهتهم، أعرب أهالي منطقة الحيمة التابعة لمديرية التحيتا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على دعمها غير المحدود للأسر اليمنية في محافظة الحديدة والحرص المستمر على رفع المعاناة عنهم، مؤكدين أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية يسهم بفاعلية في عودة الحياة الطبيعية إلى المدن اليمنية بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي.
وتواكب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عمليات تحرير مناطق الساحل الغربي لليمن بالمزيد من المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع التنموية لدعم استقرار سكانها ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم وإعادة الحياة بها إلى طبيعتها.
يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سيرت جسراً إغاثياً عاجلاً إلى اليمن من المساعدات يشمل 35 ألف طن عبارة عن عشر بواخر إماراتية محملة بالمواد الغذائية المتنوعة، إضافة إلى جسر جوي يشمل سبع رحلات تنقل 14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني الشقيق، إلى جانب تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمني المحلي ضمن الخطة الشاملة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإغاثة الحديدة والمناطق المحيطة بها، والذي بدوره نجح في تنفيذ عمليات إغاثية مماثلة واسعة النطاق عندما حرر كلاً من عدن و المكلا والمخا، ما أدى إلى تحسن الحياة المعيشية للشعب اليمني.