2018-05-02
أظهرت دراسة جديدة في جامعة برمنغهام أن التمارين المنتظمة مهمة لضمان صحة الشيخوخة.
ووفقاً لموقع آي نيوز فقد وجد الباحثون أن مستويات الرشاقة واللياقة البدنية للرجال والنساء في أواخر الستينيات والسبعينيات ترتبط ارتباطاً مباشراً بالعقد اللسانية.
وبحسب البحوث التي نشرتها دورية التقارير العلمية فإن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد في العثور على تعبيرات مناسبة وتجعل استدعاء الكلمات إلى اللسان أكثر سهولة.
وعلى النقيض، يبذل الآخرون الذين لا يهتمون بالتدريبات جهداً كبيراً للحصول على كلمات قريبة إلى ألسنتهم تعبر عن أنفسهم.
ويعد البحث هو الأول من نوعه الذي يدرس العلاقة بين مستويات اللياقة البدنية والفجوات المتعلقة بالإدراك، وصعوبة استدعاء الكلمات من الذهن عند التحدث.
وتنطوي الحالة المشار إليها على قناعة كاملة من قبل المتحدث بأنه يعرف الكلمة المراد التفوه بها ويجدها في طرف لسانه، لكنه غير قادر على إنتاجها، وهي الظاهرة التي تحدث بشكل متكرر كلما تقدمنا في العمر.
وأوضحت المؤلفة الرئيسة للدراسة، الدكتور كاترين سيغارت، من كلية علم النفس في جامعة بيرمنغهام «كبار السن الذين يعانون من الأمراض الطبية يعانون من تدهور معرفي مرتبط بالعمر، وما وجدناه هو أن درجة التدهور ترتبط باللياقة البدنية».
وأخضعت للدراسة مجموعة تتألف من 28 من الأصحاء، بينهم 20 امرأة بمتوسط عمر 70 عاماً، وثمانية رجال بمتوسط عمر 67 عاماً.
وشاركت العينة الدراسية في اختبار لغوي قورنت نتائجه مع اختبار آخر أجراه 27 شاباً بينهم 19 امرأة بمتوسط عمر 23 عاماً وثمانية رجال بمتوسط عمر 22.
وطلب من المشاركين في الاختبار التعرف إلى أسماء مشاهير بينهم مؤلفين وسياسيين وممثلين في المملكة المتحدة عرضوا أمامهم على جهاز كمبيوتر.
ثم أجرت المجموعة اختباراً بدنياً لمعرفة مستويات اللياقة البدنية الفردية.
وأعربت الدكتورة سيغارت عن أملها في أن تضيف الدراسة بعداً جديداً في الصحة العامة مفاده أن التمارين المنتظمة مهمة لضمان صحة الشيخوخة.