2018-05-03
عثرت الكاتبة الإماراتية حمدة المنصوري عبر روايتها «للذاكرة سكرات» على كنزها القصصي بين دروب الحكايا فاكتفت بعبقرية المكان، ولم تستورد رتوشاً من عوالم أخرى بل استلهمت قصتها من أجواء واقعية.
وعمدت المنصوري إلى الاعتماد على لغتها الخاصة من قاموس المفردات البسيطة المستمدة من حوارات يومية متداولة.
ومن أجواء الرواية نقرأ «قال لي فارس: لعل أن تكون قصتي مملة لبعض ومشوقة للبعض الآخر، ولعلي أكون مثالاً وقدوة في بعض تفاصيل هذه الحكاية، ولكن لي نصيحة يا حمدة وأريد أن أقدمها لكل من يقرأ قصتي، تمسكوا بأحلامكم وطموحاتكم صغيرة كانت أم كبيرة، لا تخذلوا أحداً وارحموا الضعفاء ولا تجادلوا المجانين».