2018-05-07
يفتتح الممثلان الإسبانيان خافيير بارديم وبينيلوبي كروث، الشريكان أمام الكاميرا وخلفها منذ أكثر من عشرة أعوام، الدورة الحادية والسبعين من مهرجان كان السينمائي الثلاثاء لتقديم فيلم إيفريبادي نوز. يتشارك بارديم (49 عاماً) وكروث (44 عاماً) بطولة هذا الفيلم المشارك في السباق إلى السعفة الذهبية من توقيع المخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي صوّر في إسبانيا باللغة الإسبانية. ويعود الزوجان إلى مهرجان كان، حيث باح خافيير منذ ثماني سنوات بحبه لبينيلوبي أثناء تسلمه جائزة أفضل ممثل عن دوره في بيوتيفول لأليخاندرو غونزاليس إنياريتيو. وأفاد «أتشارك هذه الفرحة مع صديقتي وشريكتي وحبيبتي بينيلوبي .. وأنا ممتن لك كثيراً وأحبك حباً جماً»، في حين كان التأثر واضحاً على زوجته التي كانت ترسل له القبلات من وسط الحضور. وفي دورة عام 2006 من مهرجان كان، حازت ملهمة المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار جائزة أفضل ممثلة بالتشارك مع خمس نجمات أخريات عن دورهن في فيلم فولفر. وفي صيف عام 2010 تزوج الممثلان اللذان تعاونا في إطار تسعة أفلام على إحدى جزر بهاماس يملكها صديقهما النجم الأمريكي جوني ديب. ولكل منهما نجمة على رصيف الفن المشاهير في لوس أنجلوس، حيث ولد طفلهما الأول. وهما أول ممثلين إسبانيين يكرّمان بجائزة أوسكار، هو عام 2008 عن دوره الثانوي في «نو كانتري فور أولد من» للأخوين كوين، وهي عام 2009 عن دورها في فيكي كريستينا برسلونة لوودي آلن. ويعيش اليوم الزوجان في ضاحية راقية من مدريد ويحرصان على عدم تعريض ابنهما (7 أعوام) وابنتهما (4 اعوام) لأضواء الشهرة. وقدما هذا العام «لافينع بابلو» الذي يروي قصة تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار الذي عاث فساداً في كولومبيا ويؤدي دوره بارديم، في حين تلعب كروث دور الصحافية المغرمة ببارون الكوكايين.