2018-05-07
اطلع وفد من الناشرين الصينيين على ما تخصصه مدينة الشارقة للنشر، باعتبارها أول مدينة حرّة للنشر في العالم، من خيارات استثمارية في مجالات صناعة الكتب، والتسهيلات التي تقدمها للعاملين في قطاع النشر، من الأفراد والمؤسسات.
وتعرّف الوفد، الذي ضم أكثر من 35 ناشراً صينياً، إلى التجربة الرائدة للمدينة، واستمعوا إلى شروحات قدمها مدير مدينة الشارقة للنشر سالم عمر سالم حول ما تتضمنه المدينة من مرافق حيوية، كما تعرفوا إلى طبيعة الخدمات الرقمية التي توفرها المدينة للناشرين والمستثمرين في صناعة المعرفة.
وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين الشارقة والصين في هذا المجال، والتعرّف إلى خيارات التوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية عبر بوابة الشارقة، كما بيّن الوفد الصيني تطورات صناعة الكتاب في الصين، والإحصاءات الاقتصادية المرتبطة بأسواق المعرفة.
وحول أهمية الزيارة، أشار مدير مدينة الشارقة للنشر سالم عمر سالم إلى أن المدينة تفتح أبوابها لجميع الناشرين والعاملين في صناعة الكتب من مختلف أنحاء العالم ليتعرفوا إلى التجربة الواعدة والرائدة للشارقة في مجال تعزيز حركة النشر في الوطن العربي، وإثراء المكتبات العربية والعالمية بمضامين جديدة.
وتابع «يحظى سوق الكتاب الصيني بأهمية كبيرة على المستويين الآسيوي والعالمي، إذ تشير إحصاءات صدرت عن الجمعية الصينية للناشرين عام 2016 إلى أن سوق بيع الكتب شهد نمواً كبيراً بارتفاع سنوي بلغ 12.3في المئة، وبمعدلات بيع بلغت أكثر من عشر مليارات دولار، وهذا ما يجعلنا نهتم بشكل كبير في تعزيز العلاقات وتعميقها مع هذا الجانب.
وتسعى مدينة الشارقة للنشر إلى توفير بيئة استثمارية حاضنة للناشرين والعاملين في قطاعات النشر من مختلف دول العالم، عبر مجموعة من التسهيلات والمرافق الخدمية على مستوى الطباعة والترخيص والتوزيع.
