تطبيقات من غوغل لمحاربة إدمان العملاء الهواتف

نجح خبراء محرك البحث العملاق غوغل في ابتكار تطبيقات جديدة تهدف إلى مساعدة العملاء على مكافحة الشعور بالإدمان على أجهزتهم الذكية. ووفقاً لتقرير موقع ساينس ألرت الأسترالي، اطلعت عليه «الرؤية»، بدلاً من الشكوى من خوف العملاء من الغرق في ثنايا الإدمان، فإن هذا كله جزء من مبادرة كشفت عنها غوغل في مؤتمر مطوري برامج الذكاء الرقمي هذا الأسبوع والذي يحمل اسم «ديجيتال ويل بيينغ». وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحرير مستخدمي نظام أندرويد من هواتفهم الذكية، وتتضمن هذه الميزات فرصاً تتيح للمستخدمين إنجاز أمور مهمة مثل تتبع الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنع الإشعارات التي تشتت الانتباه، وجعل شاشاتهم أقل حيوية في وقت النوم. ويبقى السؤال الكبير المعلق حول ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستحقق أي فائدة بالفعل، حيث لا تملك التطبيقات الجديدة تفسيراً منطقياً من الناحية العلمية، باستثناء أنها تقدم وسائل رقابة للتخلي عن إدمان الهواتف والتابليت. وتخبرك لوحة التحكم عن عدد مرات التحقق من هاتفك، وتُسمى إحدى الميزات الأساسية الجديدة في مبادرة «ديجيتال ويل بيينغ» بـ: داشبورد، حيث تعرض لوحة التحكم معدل تكرار فحص هاتف العملاء وأجهزة التابليت، ومقدار الوقت الذي يقضونه بشكل عام في تفحصها، وحتى مقدار الوقت الذي يقضونه في التطبيقات الفردية مثل فيسبوك، يوتيوب وإنستغرام. ويبدو أن لوحة المعلومات هي رد فعل على سلسلة القصص الأخيرة التي تشير إلى أن قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي سيئ للغاية بالنسبة إلى كثير من العملاء. وزعمت بعض هذه التقارير أن فيسبوك وإنستغرام على وجه الخصوص يسهمان في إصابة العملاء بالاكتئاب وحتى تآكل خلايا أدمغتهم. وينظر بعضهم إلى قلة قليلة من الناس للوصول إلى استنتاجات ذات دلالة إحصائية، في حين أن بعضهم الآخر تم إجراؤه من قبل الشركات ذاتها، أو من قبل الباحثين ذوي الأجندات الواضحة، والتي تمثل تضارب المصالح التي يمكن أن تلقي بظلال من الشك على النتائج.