2018-05-15
يطرح الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف عبر رواية «تفاح المجانين» قصصاً من واقع الحياة في المخيمات الفلسطينية من دون نبرة خطابية زاعقة، عبر نماذج متعددة تمثل نسيج المجتمع الفلسطيني في المخيمات برجالات الزمن العثماني والفقراء وموظفي وكالة الإغاثة. ويريد الكاتب أن يقول للقراء إن تفاح المجانين وتوابعه من الأفعال القوية والخارقة هو الملاذ الأخير للخروج من دائرة الظلم الإنساني في مخيمات اللاجئين التي ترزح تحت نيران الاحتلال. ونجح يخلف في إمساك القارئ ليطير به ويحط في النهاية داخل قلب المخيم، فالرواية تجسد الصراع بين الكبرياء والإذلال ومحاولات الاعتماد على المعونات والتغلب على القهر والبؤس والشقاء.