2018-05-16
فتحت جائزة الشيخ زايد للكتاب باب الترشح لدورتها الـ 13 اعتباراً من الأربعاء وحتى الأول من أكتوبر المقبل.
ويحق للمرشح التقدم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها، كما يجب أن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية باستثناء فرعي جائزة الترجمة وجائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى.
وتنقسم الجائزة إلى تسعة فروع هي «التنمية وبناء الدولة» وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسة والإدارة والقانون وبناء الدولة سواء كان ذلك في الإطار النظري أو التطبيقي.
ويشمل فرع الآداب المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر والمسرح والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية وأدب الرحلات وغيرها من الفنون، إضافة إلى فرع أدب الأطفال والناشئة ويضم المؤلفات الأدبية والعلمية والثقافية المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلف، سواء كانت إبداعاً تخيلياً أو تبسيطا ًللحقائق التاريخية والعلمية في إطار جذاب ينمي حس المعرفة والحس الجمالي معاً.
أما فرع المؤلف الشاب فيشمل المؤلفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية والفنون والآداب، إضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب على ألا يتجاوز عمر كاتبها 40 عاماً.
ويحوي فرع الترجمة المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية، ومنها شرط التزامها بأمانة النقل ودقة اللغة والجودة الفنية وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية معلية من قيمة التواصل الثقافي.
ويشتمل فرع الفنون والدراسات النقدية على دراسات النقد التشكيلي والنقد السينمائي والنقد الموسيقي والنقد المسرحي ودراسات فنون الصورة والعمارة والخط العربي، إلى جانب النحت والآثار التاريخية والفنون الشعبية أو الفلكلورية ودراسات النقد السردي والنقد الشعري وتاريخ الأدب ونظرياته.
في حين يشمل فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى جميع المؤلفات الصادرة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية والفنون والآداب عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.
وتمنح جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية إلى دور النشر ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمية والبصرية والسمعية سواء كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أو مؤسسات.
وتضم أفرع الجائزة أيضاً جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، وتمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي لما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.