2018-05-17
ذكرت الأمم المتحدة أن 68 في المئة من إجمالي سكان العالم سيتركزون في المناطق الحضرية بحلول عام 2050.
ويعمل التوسع الحضري والمتمثل في الابتعاد عن الحياة الريفية، على إضافة 2.5 مليار شخص إلى المدن والبلدات الصغيرة بحلول عام 2050، ليتجاوز سكان المناطق الحضرية أكثر من ثلثي سكان العالم حسب بيانات صدرت من الأمم المتحدة الأربعاء.
ومن المتوقع أن تتركز هذه الزيادة بنسبة 90 في المئة في قارتي آسيا وإفريقيا، حيث يعيش فيهما نحو 90 في المئة من إجمالي عدد سكان المناطق الريفية في العالم، وفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
كما يتوقع أن تمثل الهند والصين ونيجيريا ما نسبته 35 في المئة من النمو الحضري، مضيفة 416 مليوناً، و255 مليوناً، و189 مليوناً على التوالي.
وأشارت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في بيان إلى أن التنمية المستدامة تعتمد أكثر فأكثر على الإدارة الناجحة للنمو الحضري، وبخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض، والبلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، حيث يتوقع أن تكون وتيرة التحضر أسرع.
وبينما يعيش شخص من كل ثمانية أشخاص في جميع أنحاء العالم في 33 مدينة ضخمة مثل طوكيو في اليابان، يقيم ما يقرب من نصف سكان الحضر في العالم في تجمعات سكنية يقل تعدادها عن 500 ألف نسمة.
ومنذ عام 1950 إلى عام 2018، ارتفع عدد سكان الحضر في العالم من 751 مليوناً إلى 4.2 مليار نسمة، وفقاً للأمم المتحدة.
وأكثر المناطق التي تحولت للحياة الحضرية اليوم هي أمريكا الشمالية بنسبة 82 في المئة، وأمريكا اللاتينية والكاريبي بنسبة 81 في المئة، وأوروبا بنسبة 74 في المئة، في حين بلغت النسبة في آسيا نحو 50 في المئة.
ولا تزال أفريقيا في معظمها ريفية، حيث يعيش 43 في المئة فقط من سكانها في المناطق الحضرية.