الاثنين - 17 مارس 2025
الاثنين - 17 مارس 2025

استكشاف جماليات الحرف التقليدية في إرثي للحرف المعاصرة

شارك مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في مناشط الشهر الثقافي، الذي أطلقته أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، في الفترة من التاسع من أبريل الماضي حتى التاسع من مايو الجاري، في مقر الأكاديمية - أبوظبي. واستهدفت المناشط تسليط الضوء على أهمية التراث والثقافة في العمل الدبلوماسي، والدور الفاعل الذي يضطلع به الدبلوماسيون الإماراتيون في نقل صورة إيجابية عن وطنهم، وتعزيز التفاهم والتواصل بين مختلف الثقافات. وعرضت الحرفيات الإماراتيات العاملات ضمن برنامج بدوة أعمالهن من حرف «التلي» و«السفيفة»، إذ قدمن أعمالاً يدوية من تصاميم التلي الإماراتية التقليدية، وأعمالاً أخرى جرت حياكتها بسعف النخيل، وهو ما يعرف بالسفيفة، إضافة إلى تقديم عروض حرفية حية. ونظم مجلس إرثي ورشة عمل لطلاب أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، بهدف إتاحة الفرصة للشباب للتعرف عن كثب إلى الحرف التقليدية والحصول على فهم أعمق لتراثهم الغني ليعبروا عن فخرهم بهذا التراث ويمثلوا بلدهم خير تمثيل عندما يصبحوا سفراء لوطنهم في المستقبل. وأفادت مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة ريم بن كرم «من أهم الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها عبر مجلس إرثي هو إعطاء النساء اللواتي يمارسن الحرف التقليدية الفرصة لتطوير أعمالهن، وإضافة لمسات حديثة عليها تحاكي روح العصر». وأضافت بن كرم «تستهدف هذه المبادرات تمكين المرأة ودعمها لتحقيق مصدر دخل مستدام والنهوض بمكانتها المهنية والاجتماعية، وبالفعل تركت مشاركة الحرفيات الإماراتيات انطباعاً كبيراً لدى دبلوماسيي وسفراء المستقبل».