برنامج يعيد صياغة الشخصية وتنقيتها من العادات السلبية

استهدفت ورشة «ديتوكس الروح» التي نظمتها مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، إعادة صياغة الشخصية بطريقة إيجابية بعد تنقيتها من العادات السلبية، ليكون الفرد مستعداً للصوم بطاقة روحانية تمكنه من معرفة رسالته في الحياة. وعلى الرغم من أن مصطلح «ديتوكس» غذائي يركز على التخلص من سموم الجسم عبر تناول العصائر الخضراء التي تجعل الفرد يشعر بالحيوية والانطلاق، فإن مقدمة البرنامج ولاء الشحي حرصت على توظيفه بأسلوب مبتكر يتلاءم مع الشهر الفضيل. وأفادت الشحي بأن «ديتوكس الروح» هو برنامج يعتمد على محاور عدة، أهمها السلام الداخلي، التصالح مع المتناقضات من حولنا، التأمل وديتكوس البهجة والمهدئ السحري. وتابعت أن الإنسان بعد أن يصل إلى مرحلة ما في حياته عليه أن يحافظ على أمور عدة أهمها التسامح وتجنب التفكير السلبي الذي قد يصيب الشخص بالأمراض النفسية والعصبية والجسدية مثل أمراض المعدة والصداع والمفاصل. وأوضحت أن تطوير الذات يعتمد على اكتساب المهارات والخبرات الجديدة، ويأتي عبر الإيمان الكامل بأن حياتنا هي عبارة عن مجموعة من القرارات. ونوهت الشحي بأن الاهتمام بالصحة والرياضة جزء مهم من تطوير الذات، فالصحة دعامة قوية للتميز واستمرار العلاقات، لذلك لا بد أن يستعين الإنسان بتجارب الآخرين ويتعلم منها ما يناسبه. ونصحت بضرورة كتابة الأمور التي تهم الإنسان في حياته وتجعله شغوفاً بالحياة وتجنبه المنغصات التي تسبب الملل أو الروتين والبطء في العمل والإنجاز. وتعتزم الشحي إطلاق ورشة «ديتوكس الروح» في عدد من المؤسسات الحكومية والدوائر حتى يحصل الصائم على أقصى استفادة ممكنه منه، لأن شهر رمضان فرصة للتغير والبرمجة السلوكية عبر الامتناع عن المفطرات.