2018-05-19
أطلق متحف الاتحاد في دبي «باقة المعلم» ضمن سلسلة البرامج التعليمية التي يطلقها المتحف، وذلك احتفاء باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف يوم 18 مايو من كل عام، ويحمل العام الجاري شعار «المتاحف وفضاءات الإنترنت .. مناهج مستحدثة وجماهير جديدة».
وتماشياً مع هذا الشعار، حرصت هيئة دبي للثقافة والفنون على التعاون من وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، للمشاركة في دعم هذه المناسبة، إذ صممت «باقة المعلم» لتوزع على المدرسين في إطار السعي إلى إعداد المعلمين وهيكلة الزيارات المدرسية لمتحف الاتحاد.
وتحتوي الباقة على المعلومات والإرشادات والمقترحات لضمان إثراء تجربة التعلم لدى الطلاب بما یدعم متطلبات المنهج الدراسي، ويمكن الاستفادة من الباقة ضمن الأدوات اللامنهجية المساندة لتعليم الطلاب، وتقديم الشروحات الوافية عن موضوع «اتحاد الإمارات» في المناهج الدراسية.
وتضم الباقة أيضاً بعض الأنشطة الطلابية التي تلائم طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، إذ تحث الأنشطة على التعلم والعمل الجماعي المعتمد على الاستكشاف وتنمية التفكير النقدي ومهارات التواصل، التي يمكنهم القيام بها لدى زيارتهم للمتحف، والبعض الآخر عند عودتهم للمدرسة.
وتسهم باقة المعلم في دعم رسالة متحف الاتحاد وتحقيق أهدافه الرئيسة، ومن أبرزها أن يكون مركزاً تعليمياً ومعرفياً للطلاب والخبراء والباحثين، ومصدراً للمعلومات التاريخية للأجيال الإماراتية المقبلة والطلاب والزوار.
وأكد رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون عبدالرحمن بن محمد العويس أن الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف يأتي ليسلط الضوء على أهمية المتاحف ودورها في الحفاظ على الإرث الإنساني.
وذكر أن باقة المعلم ستسهم في مساعدة المدرسين على إبراز تفاني والتزام الآباء المؤسسين أمام طلابهم، وتسليط الضوء على الروح الوطنية التي حملوها، ليكونوا نماذج تحتذي بها أجيالنا الشابة، وحضهم على اتباع نهجهم والسير على خطاهم، في الإخلاص للوطن، والعمل على تقدمه وازهاره.
بدوره، أوضح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام مروان الصوالح أن وزارة التربية والتعليم تحرص على التعاون المثمر مع مختلف المؤسسات والجهات لدعم رسالة الوزارة التربوية وإيجاد فضاءات تعليمية أخرى خارج النطاق المدرسي، تسهم في رفد طلبتنا بالمعارف والعلوم المتنوعة، لا سيما المتعلق منها بتعزيز الهوية الوطنية والتراثية لدى الطلبة.