2018-05-21
- بعض الصور أقل ما يقال عنها إنها مهيبة، هذه الصورة لا يمكن أن تشاهدها من دون أن تعدّل جلستك إن كنت جالساً، ولو شاهدتها وأنت تسير فستقف، شيء ما في هذه الصورة يجعلك ترتبك قليلاً.
- كل ما في هذه الصورة ينضح طيبة وإنسانية، من طهر الطفولة حتى روح الأمهات، فما بالك إذا كان كل هذا الطهر على أرض مسجد، يبدو المشهد كأنه على أجنحة الملائكة.
- تكمن صعوبة قراءة بعض الصور في أنك تشعر بأنك تعرف كل شيء عنها، تفاصيلها الدقيقة موغلة في روحك، ترتبك عندما تعرف كل شيء، الجهل أحياناً يحفّزك للبحث عن المعرفة، لكنك ترتبك بالتأكيد لو طُلب منك أن تتحدث عن أمك، أو عن كرسيها المتحرك، أو عن ظلها عندما يتشكل على هيئة طفلة جميلة لدرجة الفتنة، طفلة كأنها خلقت من الدهشة.
- من جديد تكتشف أن بعض الصور لها رائحة وصوت، بل أبعد من ذلك، ترى وجه الأم في الصورة على الرغم من أنها تنظر للجهة الأخرى، تستطيع أن تراهن كل الدنيا على أن الأم تبتسم، وستكسب الرهان.
فهيد العديم