ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، الخميس، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيعلن استقالته، بعد أن تخلى عنه وزراء معينون حديثاً وأكثر من 50 وزيراً ومسؤولاً بالحكومة في تمرد جعل الحكومة مهددة على نحو متزايد بخطر الشلل.
وقال كريس ماسون المحرر السياسي في (بي.بي.سي) إن «بوريس جونسون سيستقيل من منصب زعيم حزب المحافظين أيضاً».
وبعد أيام من القتال للحفاظ على منصبه، تخلى معظم حلفاء جونسون عنه باستثناء قلة قليلة، وكان المشهد مغايراً تماماً عما كانت عليه الحال عام 2019 عندما تولى جونسون (58 عاماً) السلطة مدعوماً بأغلبية كبيرة بعد أن فاز بأصوات في مناطق من بريطانيا لم تكن قد دعمت حزب المحافظين من قبل.
وحتى وزير المالية ناظم الزهاوي الذي عُين، الأربعاء فحسب دعا رئيس الحكومة إلى الاستقالة. وكتب على تويتر: «هذا وضع غير قابل للاستمرار وسيزداد سوءاً بالنسبة لك ولحزب المحافظين، والأهم من ذلك للبلد كله»، وأضاف: «يجب أن تفعل الشيء الصحيح وترحل الآن».
من جهة ثانية، هوى الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى له منذ مارس 2020 أمام الدولار موسعاً خسائره بعد أن دفعت استقالة وزير المالية البريطاني حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى أزمة، وجاءت استقالة وزير المالية بعد أن استقال وزير الصحة قائلاً إنه فقد الثقة في قدرة جونسون على حكم البلاد بما يحقق المصلحة الوطنية، وهوى الاسترليني إلى 1.189 دولار، قبل أن يقلص خسائره إلى 1.4 بالمئة عند 1.193 دولار بحلول الساعة 17:50 بتوقيت غرينتش.