2022-07-12
وصل معدل إلغاء صفقات المنازل في أمريكا إلى أعلى مستوى منذ جائحة كورونا، حيث قال تقرير صادر عن شركة Redfin الأمريكية للوساطة العقارية إن ارتفاع معدلات الرهن العقاري وارتفاع التضخم دفعا العديد من مشتري المساكن المحتملين إلى إعادة النظر.
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع سي إن بي سي، بلغت حصة إلغاء اتفاقيات بيع المنازل القائمة حوالي 15% من أصل جميع الصفقات التي تم التعاقد عليها، وهي أعلى نسبة منذ أوائل عام 2020 عندما توقف الأمريكيون عن شراء المنازل لفترة وجيزة، وبلغت نسبة الإلغاء حينها حوالي 11%.
وأظهر التقرير أن متوسط سعر العقد على الرهن العقاري لمدة 30 عاماً بلغ 3% للعام الجاري، ثم ارتفع إلى 5.20% في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، ووصل في منتصف يونيو إلى فوق 6%، قبل أن يستقر حول 5.75%.
وتسبت معدلات الرهن العقاري في عدم استيفاء العديد من المقترضين للشروط للحصول على القروض التي يريدونها، حيث تقوم البنوك بمقارنة نسبة الدين إلى الدخل بحوالي 28% كحد أقصى لقروض الإسكان.
ووصلت كلف امتلاك منزل متوسط السعر في الربع الثاني إلى 31.5% من متوسط الأجر في الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير صادر عن مؤشر Attom للبيانات العقارية، وهي أعلى نسبة مئوية منذ عام 2007، وبارتفاع من 24% في العام السابق، لتسجل أكبر قفزة في أكثر من عقدين.
وقال تايلور مار نائب كبير الاقتصاديين في شركة Redfin إن التباطؤ في المنافسة في سوق الإسكان يمنح مشتري المساكن مجالاً للتفاوض، وهو أحد الأسباب وراء تراجع عدد كبير من الأمريكيين عن الصفقات العقارية، بينما يحتفظ المشترون بشكل متزايد، ومن ناحية أخرى يرى المقاولون أن معدلات الإلغاء بدأت في التزايد حتى قبل الزيادة الحادة في المعدلات في يونيو، حيث قفزت الإلغاءات في مايو إلى 9.3% مقارنة بـ6.6% في مايو 2021.
وقالت شركة Lennar المتخصصة ببناء المنازل في أمريكا، إن معدل الإلغاء قد ارتفع بالتتابع إلى 11.8% في تقرير أرباحها الربع سنوي الأخير.
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع سي إن بي سي، بلغت حصة إلغاء اتفاقيات بيع المنازل القائمة حوالي 15% من أصل جميع الصفقات التي تم التعاقد عليها، وهي أعلى نسبة منذ أوائل عام 2020 عندما توقف الأمريكيون عن شراء المنازل لفترة وجيزة، وبلغت نسبة الإلغاء حينها حوالي 11%.
وأظهر التقرير أن متوسط سعر العقد على الرهن العقاري لمدة 30 عاماً بلغ 3% للعام الجاري، ثم ارتفع إلى 5.20% في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، ووصل في منتصف يونيو إلى فوق 6%، قبل أن يستقر حول 5.75%.
وتسبت معدلات الرهن العقاري في عدم استيفاء العديد من المقترضين للشروط للحصول على القروض التي يريدونها، حيث تقوم البنوك بمقارنة نسبة الدين إلى الدخل بحوالي 28% كحد أقصى لقروض الإسكان.
ووصلت كلف امتلاك منزل متوسط السعر في الربع الثاني إلى 31.5% من متوسط الأجر في الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير صادر عن مؤشر Attom للبيانات العقارية، وهي أعلى نسبة مئوية منذ عام 2007، وبارتفاع من 24% في العام السابق، لتسجل أكبر قفزة في أكثر من عقدين.
وقال تايلور مار نائب كبير الاقتصاديين في شركة Redfin إن التباطؤ في المنافسة في سوق الإسكان يمنح مشتري المساكن مجالاً للتفاوض، وهو أحد الأسباب وراء تراجع عدد كبير من الأمريكيين عن الصفقات العقارية، بينما يحتفظ المشترون بشكل متزايد، ومن ناحية أخرى يرى المقاولون أن معدلات الإلغاء بدأت في التزايد حتى قبل الزيادة الحادة في المعدلات في يونيو، حيث قفزت الإلغاءات في مايو إلى 9.3% مقارنة بـ6.6% في مايو 2021.
وقالت شركة Lennar المتخصصة ببناء المنازل في أمريكا، إن معدل الإلغاء قد ارتفع بالتتابع إلى 11.8% في تقرير أرباحها الربع سنوي الأخير.