استقطبت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» استثمارات أجنبية مباشرة بلغت قيمتها 64.5 مليار دولار منذ عام 2016، وتسعى الشركة لتنفيذ استراتيجيتها للنمو الذكي 2030، والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي بما يدعم مباشرة أهداف «مبادئ الخمسين» لدولة الإمارات.
وأقر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، خططاً؛ لمواصلة توسيع قاعدة مستثمري «أدنوك» لدفع الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث وسعت «أدنوك» منذ عام 2016 برنامجها للشراكات الاستراتيجية والاستثمارات المشتركة، واستقطبت مجموعة من أكبر المستثمرين في العالم من خلال إبرام عدد من الصفقات التي جذبت استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة (64.5 مليار دولار أمريكي) لدولة الإمارات.
وأصدر الشيخ خالد توجيهات لإبرام شراكات استراتيجية جديدة، وتوسيع القائم منها؛ للاستفادة من الفرص التي يتيحها مشهد الطاقة المتطور.
وكانت «أدنوك» قد وقعت في مايو 2022 اتفاقية مع شركتي «بي بي» و«مصدر» لتطوير الهيدروجين النظيف، ومراكز التكنولوجيا في المملكة المتحدة، ما سيعزز شراكتهما الاستراتيجية القائمة في مجال الطاقة.
جاء ذلك خلال ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة اليوم الأربعاء.
وأشاد الشيخ خالد بن محمد بجهود «أدنوك» لدعم القيمة المحلية المضافة، من خلال خلق فرص تصنيع محلية جديدة، عقب توقيعها اتفاقيات مع مصنعين محليين ودوليين؛ لتوفير نسبة من احتياجاتها التي تخطط لشرائها من المنتجات والمواد التي تصنع محلياً بقيمة تبلغ (5.7 مليار دولار أمريكي).
ووفقاً للاتفاقيات سيقوم شركاء «أدنوك» بإنشاء مرافق صناعية جديدة في دولة الإمارات وتوسعة القائم منها، بالإضافة إلى تعاونهم مع «أدنوك» لاستكشاف إمكانية تنفيذ استثمارات جديدة في قطاع التصنيع المحلي.
حضر الاجتماع كل من: أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك» بمن فيهم الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لــ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وأحمد علي الصايغ، وزير دولة، وخلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«شركة مبادلة للاستثمار».