وقعت دولتان من دول البلطيق اتفاقاً يتيح لمقدونيا الشمالية وألبانيا بدء مفاوضات رسمية للانضمام للاتحاد الأوروبي، وهي العملية التي تم إرجاؤها لفترة طويلة بسبب النزاعات الثنائية بين الدول في المنطقة.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، وقّع البروتوكول مع نظيره البلغاري في صوفيا الأحد، وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من موافقة برلمان مقدونيا الشمالية على مقترح الاتحاد الأوروبي الذي يهدف لحل نزاع البلقان والبدء في توسيع الاتحاد.
وكانت بلغاريا قد عرقلت لأعوام بدء مباحثات الانضمام بسبب النزاع بشأن الاعتراف باللغة المقدونية وحقوق المواطنين البلغاريين في مقدونيا الشمالية، كما انه تم إرجاء مفاوضات انضمام ألبانيا أيضاً، حيث إنها مصاحبة لمقدونيا الشمالية في إجراءات الانضمام للاتحاد.
وقال عثماني للصحفيين: «بالنسبة لنا هذه فرصة تاريخية أنه بعد 17 عاماً من توصيف مقدونيا الشمالية بالدولة المرشحة للانضمام للاتحاد، سوف تحصل على فرصة لبدء مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي».