قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في تصريحات مؤخراً «لا يمكننا السماح لدول مثل الصين باستخدام مركزها في سوق المواد الخام أو التقنيات أو المنتجات الرئيسية لتعطيل اقتصادنا أو ممارسة نفوذ جيوسياسي غير مرغوب فيه». وشددت يلين على أهمية تعميق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية علاقاتهما التجارية لتجنب العمل مع الدول التي تستخدم مواقعها في السوق لتحقيق ميزة غير عادلة - ذاكرة الصين بالاسم.
ومن المقرر أن تلقي يلين الكلمة في مصنع شركة إل جي الكورية الجنوبية، التي أعلنت في أبريل عن خطط لبناء مصنع للبطاريات بقيمة 1.4 مليار دولار في كوين كريك، بولاية أريزونا الأمريكية.
مثلت يلين الولايات المتحدة في اجتماعات وزراء مالية مجموعة العشرين في منتجع جزيرة بالي الإندونيسية وزارت اليابان وكوريا الجنوبية، وتجنبت زيارة الصين، لكنها أجرت مكالمة مع نائب رئيس الوزراء الصيني مستهل هذا الشهر.
وانتقدت يلين العلاقات الاقتصادية الصينية مع روسيا - وحثت القوة العظمى الآسيوية على استخدام ”علاقتها الخاصة مع روسيا” لإقناع موسكو بإنهاء غزوها لأوكرانيا.
وقالت في كلمتها المعدة إن الصين «وجهت موارد كبيرة لنيل مركز هيمنة في مجال تصنيع بعض التقنيات المتقدمة، بما في ذلك أشباه الموصلات عبر توظيف مجموعة من الممارسات التجارية غير العادلة لتحقيق هذا المركز».
ودعت يلين الدول إلى ”دعم الأصدقاء” كوسيلة لتقليل المخاطر على الاقتصادات المشاركة”، متهمة الصين باستخدام ”ممارسات غير عادلة تضر بمصالح أمننا القومي”، من المقرر أن تدلي يلين بتصريحاتها قبل اجتماع يوم الثلاثاء مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لإنهاء رحلتها الأولى كوزيرة خزانة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.