الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

ماكرون: الغذاء سلاح الحرب الروسي

ماكرون: الغذاء سلاح الحرب الروسي

وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أزمة الغذاء العالمية بأنها أحد أسلحة الحرب الروسية خلال زيارة للكاميرون، الثلاثاء، رافضاً التلميحات إلى أن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن الأزمة تلك.

تعاني الكاميرون، مثل الكثير من البلدان النامية، من الزيادات الحادة في أسعار النفط والأسمدة والمواد الغذائية.

وشهدت العاصمة ياوندي، الأسبوع الماضي، نقصاً حاداً في الوقود أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة في محطات البنزين.

تهدف جولة ماكرون في أفريقيا، والتي تشمل ثلاث دول، إلى تعزيز العلاقات السياسية مع القارة، والمساعدة في تعزيز الإنتاج الزراعي وسط تزايد انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون خلال اجتماع مع الجالية الفرنسية في الكاميرون «يلومنا البعض بالقول «إن العقوبات الأوروبية على روسيا هي سبب أزمة الغذاء العالمية، بما في ذلك في أفريقيا»، ليقول بدوره «هذا غير صحيح على الإطلاق».

وأضاف «بات الغذاء والطاقة من أسلحة الحرب الروسية، ويجب أن نساعد القارة الأفريقية على إنتاج المزيد لنفسها».

وتعتمد الكثير من الدول الأفريقية على الحبوب والطاقة الروسية، كما تشتري الحبوب -أيضاً- من أوكرانيا، وهو ما تعطل بسبب الصراع.

وتنفي موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء، وتقول «إن العقوبات الغربية هي السبب في تباطؤ صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة».

والكاميرون، الواقعة في وسط أفريقيا والغنية بالمعادن، منتج رئيسي للغذاء في أفريقيا، وسيسعى الوفد المرافق لماكرون وراء فرص استثمار في القطاع الزراعي.