قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا: «إن مزيداً من السفن المحملة بالحبوب الأوكرانية جاهزة للمغادرة».
وأضاف كوليبا في تغريدة على تويتر أن السفن ستصل إلى عملاء أجانب وستساعد في تجنّب الجوع إذا أوفت روسيا بالتزاماتها بموجب مبادرة الحبوب التي توسطت فيها الأمم المتحدة.
وكان فريق مشترك في مضيق البوسفور أنهى بنجاح عملية تفتيش أول سفينة محملة بصادرات الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية منذ بداية الحرب في أوكرانيا فبراير الماضي، لتواصل السفينة رحلتها إلى وجهتها النهائية في لبنان.
وذكرت وزارة الدفاع التركية أن خبراء من أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة صعدوا على متن سفينة الشحن صباح الأربعاء، وفتشوها لمدة ساعة تقريباً وتحققوا من الشحنة والوثائق.
وتتمثل مهمة الفريق في التأكد من أن السفينة لا تحمل أية شحنة غير مصرح بها، مثل الأسلحة.
وكانت السفينة رازوني أبحرت من ميناء أوديسا الأوكراني الاثنين الماضي حاملة 26 ألف طن من الحبوب، في طريقها إلى لبنان.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن السفينة مرت عبر مضيق البوسفور إلى بحر مرمرة ورافقتها ثلاث سفن تركية لإرشادها.
ولا يزال أكثر من 20 مليون طن من الحبوب من محصول العام الماضي ينتظر التصدير، وفقاً لبيانات من أوكرانيا، وتحتاج السوق العالمية الغذاء بصفة عاجلة خصوصاً في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.