الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

زيادة الوفيات عن المواليد.. انخفاض عدد سكان اليابان إلى 125.93 مليون

زيادة الوفيات عن المواليد.. انخفاض عدد سكان اليابان إلى 125.93 مليون

انخفض عدد سكان اليابان إلى 125.93 مليون نسمة، في الأول من يناير 2022، بانخفاض قدره 726 ألفاً و342 نسمة، في أكبر انخفاض منذ أن أصبحت البيانات متاحة في عام 2013، حيث تفوق عدد الوفيات على المواليد، كما انخفضت أعداد المقيمين الأجانب بسبب الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة لمواجهة جائحة كورونا، بحسب تقرير نشرته وكالة «كيودو» اليابانية الثلاثاء.

وأوضحت بيانات وزارة الشؤون الداخلية اليابانية، أن عدد سكان اليابان بلغ 125 مليوناً و927 ألفاً و902 نسمة، من بينهم المقيمون الأجانب، بانخفاض 0.57% مقارنة بالعام السابق 2021، وهو أكبر انخفاض من حيث النسبة المئوية.

وشهدت جميع محافظات اليابان (47 محافظة) انخفاضاً في عدد سكانها، باستثناء أوكيناوا.

وكانت الحكومة اليابانية تسعى إلى زيادة معدلات المواليد، وتشجيع الناس على الإقامة خارج العاصمة طوكيو، لإنعاش المجتمعات المحلية.



اليابانيون دون الأجانب

وانخفض عدد اليابانيين دون الأجانب المقيمين، بمقدار 619 ألفاً و140 نسمة، ليصبح عددهم 123 مليوناً و223 ألفاً و561 نسمة، وهو العام الـ13 على التوالي من الانخفاض.

كما بلغ عدد الوفيات أعلى مستوى له عند حوالي 1.44 مليون نسمة، بينما انخفضت معدلات المواليد إلى مستوى قياسي، وبلغت حوالي 810 آلاف مولود.



أعداد الأجانب

وبالنسبة للأجانب المقيمين في اليابان، أظهرت البيانات تراجع أعدادهم بنحو 107 آلاف و202 نسمة، ليصبح عددهم 2 مليون و704 آلاف و341 نسمة، وهو الانخفاض المستمر للعام الثاني على التوالي، بسبب الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة لمواجهة جائحة كورونا.



الفئات العمرية

ومن الملاحظ أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر، يبلغون نسبة كبيرة تصل إلى 29% من إجمالي السكان، بزيادة 0.27% عن العام السابق، وهي النسبة الأعلى منذ جمع البيانات لأول مرة في عام 1994.

أما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 64 عاماً، وهي الفئة العمرية العاملة، فقد بلغت نسبتهم 58.99%، بانخفاض 0.10%، وهي أقل نسبة على الإطلاق.

وكانت الحكومة اليابانية تسعى دوماً إلى مواجهة زيادة مستويات أعمار السكان، على حساب القوة العاملة، وكانت تأمل في تخفيف النقص في الأيدي العاملة من خلال زيادة العمال الأجانب.