قالت وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم، الأربعاء، «من المرجح أن يتباطأ التضخم في روسيا لثالث شهر ليصل إلى أدنى مستوى منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، بعدما تراجعت أسعار المستهلكين على مدى أسابيع متتالية بسبب قوة الروبل وانخفاض موسمي في أسعار الفواكه والخضراوات».
وأدت العقوبات الدولية التي كان الهدف منها إلحاق الشلل بالاقتصاد الروسي في البداية، إلى هزة وجيزة في العملة وعرقلة الإمدادات، وتسببت موجة من التهافت على الشراء تلت العقوبات في تضخم أعلى بأربع مرات من هدف البنك المركزي الذي يبلغ 4%.
ولكن نمو الأسعار السنوي وصل للذروة بعد شهرين فقط من الحرب الأوكرانية، ومن المحتمل أنه تراجع إلى 15.3% في يوليو، بحسب التوقعات المتوسطة للتضخم في استطلاع أجرته بلومبيرغ شمل آراء 16 محللاً.
وأظهر استطلاع آخر أنه على أساس شهري، كان التضخم أقل من الصفر بشكل طفيف للشهر الثاني على التوالي.
والشهر الماضي، عدل بنك روسيا توقعات التضخم، والآن يتوقع أن تصل زيادة الأسعار في نهاية العام لـ12% إلى 15 % بتراجع، مقارنة بتوقع سابق ما بين 14% و17%.